فجأة تحوّل الخشوع إلى فوضى والسكينة إلى بلبلة في مسجد بولاية باتنة الجزائرية، بسبب غفلة بسيطة من الإمام المتطوع خلال صلاة التراويح.
وقالت صحيفة "الشروق" إن المصلين أصيبوا بارتباك كبير. ورغم ذلك أكمل الإمام صلاة الركعتين قبل أن ينسحب.
الإمام نسي أن يعلم الناس بوجود سجدة تلاوة في الركعتين.
وعندما سجد الإمام سجدة التلاوة في الركعة الأولى،لم يفهم المأمومون خلفه ماذا كان يفعل. فانقسموا إلى فئات. فمنهم من تبعه وهم قلة قليلة، ومنهم من ركع ظنا منه بأن الإمام راكع، ومنهم من كبّر للإمام حتى يقوم من السجود لاعتقاده بأنه سها، ومنهم من بقي واقفا إلى أن نهض الإمام من جديد.
لكن الأدهى في الحادثة هو أن الإمام سجد سجود التلاوة مرة ثانية في الركعة الثانية أيضا. وهو ما لم يفهمه المصلون ولم يستطيعوا مسايرته.
فضل الكثير منهم قطع الصلاة والانصراف فيما بدا الإمام مرتبكا، ومحرجا ولم يدر كيف أتم الركعتين.
وبعد الفراغ من الركعتين مباشرة، انسحب الإمام ليكمل الإمام القديم الصلاة بالمصلين.