حذر الجيش المصري من أنه يعتزم أن يجعل اليوم نقطة تحول في مواجهته مع العنف والإرهاب.
أصدر الجيش تحذيره في بيان نشر بصفحة على موقع الفيسبوك. وأكد البيان، الذي نشر على صفحة "ادمن الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة" أن القيادة العامة للقوات المسلحة و"فور انتهاء فعاليات 26 يوليو (الجمعة) سوف تغير استراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود (..) وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم".
وأضاف البيان أن "القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع سلاحها أبداً في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن."
وقال مسؤول عسكري إن الجيش أعطى الإخوان مهلة 48 ساعة حتى عصر السبت للانضمام إلى العملية السياسية.
من جهته، قال موقع قريب من الجيش المصري إن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ومن خلال دعوته الاربعاء الشعب للاحتشاد الجمعة في ميادين مصر لمنحه تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب، منح "فرصة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني".
وأكد الجيش، في بيان باسم القيادة العامة للقوات المسلحة نشر على موقع المتحدث الرسمي باسمها على فيسبوك، أن دعوة السيسي إلى التظاهر "لم تحمل تهديدا لأطراف سياسية بعينها بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب"، مضيفا أن دعوته "جاءت لاستكمال جهود مؤسسة الرئاسة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".
ودعا السيسي الاربعاء الشعب المصري الى الاحتشاد الجمعة في ميادين مصر لمنحه "تفويضا" شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب.
و بدورها، دعت مع أحزاب إسلامية إلى تظاهرات تخرج عقب صلاة الجمعة من العديد من المساجد في العاصمة المصرية.
عدد اليوم
