4 يناير 2010 01:46
شن المتمردون الحوثيون هجوما غادرا على صعدة والملاحيظ، وذلك بعد ساعة فقط من ترحيبهم بمبادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لإنهاء الحرب. واستمر القتال من مساء السبت وحتى فجر أمس، بينما مازال القتال على أشده في محوري صعدة والملاحيظ. وأفادت مصادر أمنية في صعدة “الاتحاد” أمس، أن مئات العناصر الحوثية شنت هجوماً مباغتاً على ثلاثة محاور على مدينة صعدة القديمة والكمب (القصر الجمهوري)، وأن اشتباكات شرسة لازالت مستمرة في محيط المدينة القديمة، وقرب المقاش والقفل، وصولاً إلى دماج، وأن وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية تصدت ببساله للهجوم بإسناد كبير من الطيران الحربي.. وفي محور الملاحيظ، دارت معارك في محيط جبل الخزان، وجبل ظهر الحمار، وشاركت فيها أعداد كبيرة من القوات الشعبية “القبلية”. أما في الجوف، فقد أعلنت مصادر أمنية أن 3 من قادة المتمردين الحوثيين سلموا أنفسهم.
وكان رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن علي الآنسي ذكر في حديثه لبرنامج “المشهد” الذي تبثه الفضائية اليمنية، أن بلاده ليس كما يروج له البعض ملاذا آمنا لـ”القاعدة”، معتبراً مثل هذه التوصيفات نوعا من المبالغة المبنية على مناكفات سياسية، مستشهداً بالعمليات الاستباقية الأخيرة لأجهزة الأمن ضد عناصر “القاعدة” وما سبقها من إجراءات احترازية حالت دون استهداف “القاعدة” لعدد من المنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية.
المصدر: صنعاء
عدد اليوم
