رسائلكم وصلت

الهموم والشجون إلى صحيفة الاتحاد تحية وطيبة وبعد: تعقيباً على المقال المنشور بتاريخ 22/8/2006م للأخت الكريمة شوق أحمد والذي يحمل عنوان ''الحرمان'' أود أهمس للأخت الكريمة بأن هناك ظاهرة من التحيز الجنسي تولدت في مجتمعنا، وهذه الظاهرة قد تتحيز لجنس الذكر، وفي نفس الوقت قد تتحيز لجنس الأنثى، إن همساتك وآهاتك أختي الكريمة فيها الكثير من الهموم والشجون، والسبب وللأسف أخطاء الغير وعدم التفهم الحقيقي للحقوق الشخصية، وكم أتمنى أن تمحى مثل هذه السلوكيات من مجتمعنا المحافظ، ففي الآونة الأخيرة ظهرت فئة من الفتيات يستغللن الحرية الممنوحة للمرأة في الإمارات لسلوك بعض السلوكيات غير المتوقعة، حتى صارت الزوجة مستغنية عن زوجها، فهي لها حقوقها ووظيفتها ومستقبلها، وبالتالي دمار لحياة الفتيات الأخريات من دون ذنب، فالفكرة السائدة أن هناك الكثير من التردي في الفهم الحقيقي لحقوق المرأة من قبل هذه الفئة من النساء، وهناك الكثير من الفتيات يسلكن الكثير من السلوكيات المشينة في ظل غياب رقابة الأهل والاستغلال السلبي للحقوق القانونية الممنوحة لها· نعم أختي الكريمة، هناك الكثير من الفئات المجتمعية قد ظلمت بفعل مثل هؤلاء النساء، والتي أدت إلى استغلال الحقوق في التمرد على الرجل، وظلم للفتاة المحترمة المحتشمة، ولكن وفي نفس الوقت، محاسبة الضعيف على خطأ القوي هو من أشد أنواع الظلم، إن موضوعك أختي الكريمة يلزمه الكثير من الوعي من قبل الأهل، وكم يؤلمني سماع مثل هذه الآهات في زمن اختلطت به الموازين بين الظالم والمظلوم· كمال سعيد اليماحي