تعود لبلبة الى الشاشة الصغيرة بعد غياب 15 عاما منذ خاضت تجربتها الأولى في مسلسل «الحفار» أمام حسين فهمي وإخراج وفيق وجدي، وستكون عودتها بمسلسل «حبيب ماما» بطولة حمادة هلال. وتقول لبلبة: وافقت مبدئيا على «حبيب ماما» لحين استكمال قراءة السيناريو حيث تم ترشيحي لتقديم شخصية والدة حمادة هلال، والمسلسل كتبه محمد الباسوسي ويدور حول سيطرة الكثير من الأمهات على عقول أبنائهن. واشارت لبلبة الى أنها في حالة موافقتها النهائية على هذا العمل سيكون التجربة الأولى لها تليفزيونيا لانها أسقطت تجربة «الحفار» من حساباتها، وترى نفسها لم تقدم أي مسلسلات. وقالت: لم أكن ضد فكرة تقديم عمل للتليفزيون وإنما كنت أنتظر العمل الجيد الذي يشجعني على دخول التجربة مرة أخرى وضمان نجاحها، والتليفزيون وسيلة مهمة ولابد أن يكون قرار العمل فيه محسوبا، وأنا لا أحب أن أقبل عملاً لمجرد الوجود فقط، ومع ذلك لم أغلق الباب وأعلن دائماً ترحيبي بالتليفزيون.
وتستعد لبلبة للسفر الى أميركا الشهر المقبل للمشاركة في مهرجان نيويورك السينمائي حيث يعرض فيلمها الجديد «عائلة ميكي» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان. وقالت: الفيلم شارك قبل عرضه بمصر في مهرجان مونتريال بكندا، ويدور في إطار كوميدي حول أسرة مصرية مكونه من 8 أفراد تتقدم لإحدى المسابقات للحصول على لقب الأسرة المثالية وتتوالى الأحداث ويشاركني البطولة احمد فؤاد سليم وعمرو عادل ومن إخراج أكرم فريد.
وقالت: سعيدة بالنجاح الذي حققه الفيلم في دور العرض المصرية وبردود افعال الجمهور والنقاد تجاهه فالكل اثنى عليه، وقد لا يعرف الكثيرون أنني في البداية لم أكن متحمسة لعمل هذا الفيلم لأنني قرأت قبله سيناريوهات كثيرة ولم تلق إعجابي، وعندما كلمني المخرج أكرم فريد قرأت السيناريو ووجدته متميزا وانجذبت له بشكل كبير فوافقت على الفور لما يتميز به من نص متكامل وعناصر مشجعة، فضلا عن أنه يهتم بالمضمون لأقصى درجة ويناقش المشاكل التي تواجهها الأسر في الوقت الحالي، والدافع أيضا هو أنني لم أقدم دورا مثل هذا من قبل وهو أن أكون أما لخمسة أولاد فمنذ 40 عاما لم تقدم السينما المصرية هذه النوعية من الأفلام التي تحاكي أفلام «الحفيد وإمبراطورية ميم وعائلة زيزي وأم العروسة»، فهي محفورة في أذهان الناس لأنها كانت مواكبة لمشاكل الأسرة المصرية وقت عرضها.
وقالت لبلبة إنها اتفقت مع الموسيقار عمار الشريعي على جمع كل تراثها الغنائي البالغ 268 أغنية غنتها منذ كان عمرها 6 سنوات، الى جانب الأغاني التي أدتها في الأعمال الاستعراضية.
وأكدت أن الفكرة جاءت من الشريعي الذي حثها على ذلك خاصةً أنها قدمت معه أعمالاً عديدة. وقالت إنها لم تعمل هذا بهدف طرح أغانيها في السوق، ولكن الهدف هو جمع تراثها الغنائي لكي تحتفظ به لنفسها وهي حزينة لافتقادها بعض أعمالها الغنائية بسبب تلف بعض الأسطوانات.
عدد اليوم
