دبي (الاتحاد) - حذر اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من خطورة تداول الألعاب النارية واستخدامها، موضحاً أن من أسباب انتشار المفرقعات بين الأطفال عدم التقدير الصحيح من قبل بعض أولياء الأمور للمخاطر التي يمكن أن تلحق بأطفالهم عند استخدام المفرقعات، بالإضافة إلى وجود بعض أصحاب المحلات التجارية الذين يسعون للكسب من وراء الاتجار بهذه المواد دون الاهتمام بالمخاطر الجسيمة التي تسببها. وناشد اللواء المنصوري الجميع الابتعاد عن شراء المفرقعات ولو للتسلية والإبلاغ عن أي متجر أو مصدر لبيع هذه المواد الخطرة وإسداء النصح لمن يتخذ هذه المواد الخطرة مصدرا للتسلية وقضاء الوقت.
وأكد اللواء المنصوري على ضرورة توعية الأبناء من قبل أولياء أمورهم بمخاطر الألعاب النارية وما تشكله من تهديد حقيقي لا يستهان به لحياتهم، وكذلك عبر الوسائل التربوية وحذر من مخاطر الألعاب النارية لما تسببه من أذى جسيم كما إن استخدامها قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة إذا لم تتضافر جهود البيت والجهات المختصة للحد من انتشارها.
ولفت اللواء المنصوري إلى إن خطورة الألعاب النارية تتمحور في جانبين أساسيين الأول مخاطر المادة المستخدمة حيث يمكن ان تتسبب في إحداث تشوهات ووفيات بسبب تلك المفرقعات، والثاني الصوت المدوي الذي يحدث عندما يلقي أحد الأطفال لعبته النارية بطريقة مفاجئة على أصدقائه فيصيبهم بنوع من الفزع والأذى النفسي، فيما قد تتسبب النار التي تنطلق من اللعبة إلى حدوث حرائق بالبيوت والأماكن المحيطة بموقع الألعاب.
وقال اللواء المنصوري ان شرطة دبي تنذر كل من يتاجرون بالألعاب النارية سواءً كانوا صغاراً أو كباراً باتخاذ الإجراءات القانونية المشددة ضدهم.
عدد اليوم
