طالبات جامعة زايد «سفيرات فوق العادة» في اسكتلندا

أكدت طالبات جامعة زايد أنهن «سفيرات فوق العادة» للفتاة الإماراتية التي تواكب معطيات عصرها الحديث وتحافظ في نفس الوقت علي هويتها الوطنية المستمدة من أصالة تراثها الإسلامي والعربي، وذلك خلال مشاركتهن في بعثة إلى كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن بعثة الطالبات إلى اسكتلندا تعتبر واحدة من المحاور الرئيسية لاستراتيجية الأنشطة والفعاليات الثقافية في جامعة زايد نظرا لأهمية المعلومات والخبرات التي تكتسبها الطالبات من خلال برنامج «التاريخ والثقافة والعالم المعاصر»الذي انتظمن فيه على مدار شهر واختتم أعماله مؤخراً في الكلية. وأشار إلى أن البرنامج بات رافدا ثقافيا نوعيا إلى جانب البرامج المعرفية الأخرى التي تطرحها الكلية، وكذلك تنظيم اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات القيادية وزيارة المعالم التاريخية- باسكتلندا، مؤكداً أن هذا البرنامج المتكامل يساهم في تنمية المهارات الثقافية والعلمية للطالبات وتحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من طالبات الجامعات داخل الدولة وخارجها. وأعرب الدكتور الجاسم عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لرعايته ودعمه لبعثة الطالبات لكلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا التي تعتبر منارة إسلامية وعربية مرموقة تساهم في نشر الفكر المتطور وتعزيز الوعي حول المفاهيم الإسلامية الصحيحة لدى الغرب من خلال برامجها وأبحاثها العلمية والتي انعكست بدورها علي تنامي مفاهيم الطالبات. وأضاف الدكتور الجاسم خلال مشاركته في حفل تكريم الطالبات والذي نظمته الكلية بمقرها في اسكتلندا مؤخراً بحضور ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا وعدد من كبار الشخصيات باسكتلندا وعمداء كليات الجامعات المشاركة والشخصيات العامة، إن ثماني طالبات بمختلف كليات جامعة زايد في دبي وأبوظبي “وهن فاطمة فريد آل درويش، هبة أبو بكر الهاشمي، شما إبراهيم راشد، أميرة محمود عبدالله، مها العوضي، عايدة علي موسى، شيماء عبدالرحمن زينل، فاطمة حسن يوسف”شاركن في البرنامج إلى جانب الطالبات المشاركات من جامعات الدولة وجامعة قطر، حيث انتظمن في برنامج دراسي وثقافي تناول العديد من الموضوعات من بينها القيادة والتعددية الثقافية والعولمة والدراسات الإسلامية وكذلك شاركت الطالبات في العديد من ورش العمل التدريبية والمناظرات والندوات حول التواصل الحضاري والتاريخ والثقافة والعالم المعاصر إلى جانب زيارات لمعالم اسكتلندا ولقاء العديد من المسؤولين وكبار الشخصيات وصانعي القرار في دندي واسكتلندا بشكل عام بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض الجامعات الكبرى. وثمن سليمان الجاسم التعاون مع هيئة آل مكتوم الخيرية التي تساهم في دعم بعثة الطالبات، وكذلك التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية المرموقة داخل الدولة وخارجها بشكل عام الذي يأتي تجسيدا لاستراتيجية الجامعة التي يدعمها ويتابعها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، حيث يوجه معاليه بضرورة الاهتمام وتعزيز وعي الطلبة حول الحرص على الالتزام بخدمة مجتمعهم وأمّتهم والتمثيل المشرف لبلادهم، في مثل هذه المحافل الدولية. وعلي جانب آخر أعربت طالبات جامعة زايد المشاركات عن تقديرهن للمسؤولين المنظمين للبعثة الدراسية من جامعة زايد وكلية آل مكتوم باسكتلندا حيث اكتسبن خبرات جديدة ومفيدة.