سعيد الصوافي (أبوظبي) - أكد معالي عبدالله راشد العتيبة رئيس دائرة النقل بأبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يمثل نموذجاً متميزاً وشخصية فذة في تاريخنا المعاصر، تركت بصماتها الخالدة بكل وضوح، وكان بحق كما وصفه الآخرون: زايد “الخير”، وزايد “العطاء” و”الإنسان”، و”الأب المؤسس” و”القائد الحكيم” و”صاحب الأيادي البيضاء”.
وقال: “لقد كرس المغفور له جل حياته لتحقيق أهداف سامية وتطلعات نبيلة، تخطت حدود خدمة الوطن العزيز وأبنائه، لتشمل قضايا الأمة المصيرية، وكذلك القضايا الإنسانية، فنرى مبادراته ومشاريعه الإنسانية التي تحمل اسمه واسم الإمارات في كل حدب وصوب موزعة بين دول العالم، خاصة النامية منها، ما بين مدارس ومستشفيات ومساجد ومشاريع تنموية، تهدف إلى توفير سبل العيش الكريم لمختلف تلك المجتمعات على اختلاف ثقافاتها ودينها ولونها”. وأضاف: “لقد كان المغفور له قائداً مؤسساً وحكيماً ورجل مبادئ وقيم، نذر جل حياته من أجلها، وكان رحمه الله رجلاً يعيش الحاضر برؤى المستقبل، حيث استشرف آفاقه بكل ثقة ووضوح واقتدار من أجل خدمة الوطن والمواطن، فسار بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة أربعة عقود من صحراء قاحلة إلى دولة معاصرة، تملك مقومات الرقي والتطور والحضارة كافة”.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت خلال مرحلة المؤسس الراحل نهضة تنموية على الصعد كافة، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعملية والأكاديمية والعمرانية، وانتقلت خلالها في ظل الرؤى الثاقبة والتطلعات النبيلة إلى مصاف الدول العربية والعالمية المتطورة في شتى المجالات، مشيراً إلى تحقيق العديد من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان التي كانت ثمرة للجهود الكبيرة والمعطاءة التي كرس من أجلها الشيخ زايد، رحمه الله، حياته لتحقيقها، والتي بدأها بإنجاز عظيم تمثل في إقامة اتحاد ما بين إمارات الساحل الخليجي، ليكون قادراً على مواجهة مختلف التحديات.
عدد اليوم
