الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صدارة «الأبطال» وزعامة «البريميرليج» في قبضة السيتي

صدارة «الأبطال» وزعامة «البريميرليج» في قبضة السيتي
25 أكتوبر 2018 00:11

محمد حامد (دبي)

يواصل مان سيتي مسيرته في دوري الأبطال بنجاح، بعد أن تجاوز حمى البداية التي لم تبتسم له أمام ليون الفرنسي، فقد استعاد «البلو مون» هيبته سريعاً بالفوز على هوفنهايم في ألمانيا، ثم حقق فوزاً كبيراً خارج معقله بثلاثية على شاختار الأوكراني، وفي المقابل، تعادل هوفنهايم مع ليون بثلاثية لكل منهما، ليؤكد مان سيتي زعامته للمجموعة السادسة، ويتصدرها بـ 6 نقاط، ترقباً للمواجهة أمام شاختار باستاد الاتحاد 8 نوفمبر المقبل، ثم ليون في فرنسا 28 نوفمبر من أجل حسم كل شيء، والتأهل في صدارة المجموعة، وفقاً لما يخطط له بيب جوارديولا.
نوفمبر المقبل، سوف يكون مصيرياً في مسيرة مان سيتي الموسم الجاري، سواء محلياً أو قارياً، وقبل أن ينطلق الشهر سوف يواجه توتنهام في اختبار من العيار الثقيل الثلاثاء المقبل في قمة المرحلة العاشرة للبريميرليج، ثم يبدأ في خوض معارك قوية في نوفمبر، أهمها مباراته أمام الجار مان يونايتد في ديربي مانشستر والذي يقام 11 نوفمبر في المرحلة الـ 12 لبطولة الدوري، وفي حال تجاوز توتنهام واليونايتد، فإن السيتي سوف يؤكد طموحه في الحفاظ على لقب الدوري، وفي نفس الشهر، يحسم مصيره في التأهل عن المجموعة السادسة لدوري الأبطال، حيث يلتقي مع شاختار وليون.
بالعودة إلى ما حدث أمام الفريق الأوكراني الذي يعتمد على عدد كبير من الوجوه البرازيلية، فقد تألق البلو مون وحسمها بثلاثية، ولم يكن الأمر قاصراً على الفوز العريض، بل إنه قدم واحدة من أفضل مبارياته تحت قيادة جوارديولا على حد تعبيره، كما شدد بيب على أن فريقه تعافى كلياً من صدمة البداية أمام ليون، وأصبح مصيره بيديه في ظل صدارته المجموعة، وخوضه المباراة القادمة أمام شاختار في مانشستر.
الأداء جعل جوارديولا سعيداً حيث قال: «كعادتنا صنعنا الكثير من فرص التسجيل، وسيطرنا على المباراة، والأهم أننا لم نواجه أي تهديد حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، نحن الآن في وضع جيد بعد تجاوز آثار ما حدث أمام ليون، مصيرنا في أيدينا، وعلى الرغم من سعادتي بكثرة الفرص، والوصول لمرمى المنافس، إلا أن ذلك لن يكون كافياً في بعض المباريات المصيرية في مشوارنا بدوري الأبطال، يجب أن يكون الفريق أكثر قدرة على الحسم والتسجيل من الفرص التي تتاح له، على أي حال قدمنا مباراة رائعة، خاصة الشوط الأول الذي يعد الأفضل للفريق في السنوات الثلاث الماضية.
وعلى الرغم من تألق دافيد سيلفا، وغيره من الوجوه التي اعتادت التألق وصنع الفارق، إلا أن الاهتمام هذه المرة من جانب الصحافة الإنجليزية كان موجهاً صوب لاعب آخر، من نجوم الظل، وهو المدافع إيمريك لابورت، فقد سجل هدفاً، وهو أول أهدافه مع السيتي في دوري الأبطال، كما واصل رحلة التألق على المستوى الدفاعي، ما يعزز اعتقاد جوارديولا أنه أحد أفضل المدافعين في العالم من أصحاب القدم اليسرى، فليس سهلاً العثور على قلب دفاع بقدم يسرى مثل لابورت، وبالنظر إلى الأداء الذي يقدمه المدافع الفرنسي دفاعاً وتعزيزاً للهجوم، وكذلك قدرته على شغل مركزي قلب الدفاع والمدافع الأيسر فإنه يمكن القول إن بصمة جوارديولا في تطويره أصبحت واضحة، ليكون واحداً من أبناء مدرسة الفيلسوف، وفي تقييمها للاعبين منحت صحيفة مانشستر إيفيننج نيوز 9 درجات من 10 للمدافع الفرنسي.
وفي الوقت الذي يواصل مان سيتي موسمه الناجح بالسيطرة على قمة المجموعة السادسة في دوري الأبطال، وتصدر الدوري الإنجليزي، فإن عثرات الجار الكبير مان يونايتد تتواصل، ولم يكن مطلوباً من جوزيه مورينيو المدير الفني لليونايتد أن يتحدث عن السيتي مادحاً ما يقدمه، فقد أثار ذلك غضب عشاق الشياطين الحمر، خاصة أنه اعترف رسمياً أن يونايتد لن يصل إلى مستوى الجار السماوي، قائلاً: الوصول لمستوى اليوفي والريال وبرشلونة ومان سيتي سهلاً»، وأشارت صحيفة مانشستر إيفيننج نيوز إلى أن ما صرح به مورينيو يبدو واقعياً، إلا أن التصريح به بهذه الطريقة يثير غضب عشاق اليونايتد، وربما يؤشر إلى اقتراب علاقته بالنادي من نهايتها، كما أنه اعترف كذلك بأنه يعلم منذ اليوم الأول لإجراء القرعة، أنه لن يتمكن من منافسة اليوفي على صدارة المجموعة، وأن الأمل في التأهل على حساب فالنسيا، وهو اعتراف آخر من شأنه أن يؤثر على كبرياء اليونايتد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©