التحقيق مع عاطل متهم باستدراج امرأة بوظيفة وهمية والاعتداء عليها

دبي (الاتحاد) - باشرت النيابة العامة بدبي التحقيق مع أربعيني من الجنسيات العربية بتهمة استدراج امرأة عربية تبلغ من العمر 35 عاماً من خلال إعلان وظيفة وهمية واغتصابها داخل شقته بمنطقة فريج المرر. وقال المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة إن النيابة استمعت إلى إفادات القائمين بالضبط وبانتظار تقارير الطبيب الشرعي والبيولوجي وكذلك تقارير الخبراء للوصول إلى الحقيقة في هذه القضية، لافتاً إلى أن مختبر الأدلة الجنائية رفع العينات من جسد المجني عليها. وأشار المستشار فولاذ إلى أن المتهم أنكر خلال التحقيق معه كل الاتهامات المسندة إليه في هذا الخصوص. وكانت شرطة دبي أعلنت في 13 يناير الجاري إلقاء القبض على المتهم، فيما أفاد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن الواقعة بدأت حين ورد بلاغ إلى مركز شرطة القصيص من المجني عليها وهي أم لثلاثة أطفال يقيمون في بلدها، حضرت إلى البلاد بتأشيرة سياحة بحثاً عن فرصة عمل في دولة الإمارات. وأشار العميد المنصوري إلى أن فريقاً بحثياً متخصصاً تابع القضية وطلب من المرأة إعادة الاتصال بالرجل الذي وعدها بمنحها 200 درهم تعويضاً عما حدث، لكنه أغلق هاتفه وتخلص منه، مبيناً أن فريق العمل في القضية تمكن من تعقب الرجل وتم دهم شقته في منطقة فريج المرر والقبض عليه خلال ساعات. يشار هنا إلى أن المرأة ذكرت في إفادتها بأنها قرأت إعلاناً منشوراً في إحدى الصحف عن طلب سكرتيرة للعمل في شركة خاصة، فاتصلت مباشرة بالرقم الموجود في الإعلان ورد عليها رجل واعتذر لها عن مواصلة المحادثة لانشغاله، وطلب منها الحضور لإجراء مقابلة شخصية ظهر الأحد الماضي. وأضافت أنها فوجئت حين وصولها أن المكان، الذي قادها إليه المتهم هو عبارة عن استوديو في الطابق الثاني، وقالت إنه فتح لها الباب، لافتة في إفادتها أنها لم تشعر بالراحة حين دخلت إلى الاستوديو، خصوصاً بعدما أغلق الرجل الباب وراءها وبدا على المكان أنه ليس مقر عمل تجاري. وقالت إن المتهم باشر بعد ذلك بالتودد إليها بطريقة مفضوحة، ما دعاها للتوجه على الفور نحو الباب بقصد المغادرة، لكنه دفعها بشدة إلى الطاولة ونزع عنها ملابسها بالقوة واغتصبها بوحشية ثم تركها تغادر في حالة نفسية سيئة للغاية.