السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الناتو يرفض نشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا

الناتو يرفض نشر أسلحة نووية جديدة في أوروبا
24 أكتوبر 2018 17:33

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، أن الدول الأعضاء في الحلف ترفض انتشار أسلحة نووية جديدة في أوروبا للرد على تهديدات روسيا المفترضة.

يأتي هذا القرار بعد التهديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية للأسلحة النووية منع روسيا والسعي لتعزيز الترسانة النووية الأميركية.

وأشار استولتنبرغ، في لقاء مع صحفيين، إلى أنه من المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء الـ23، غداً الخميس، في مقر الحلف في بروكسل لمناقشة عواقب التحدي بين موسكو وواشنطن،
ونبه إلى "أننا لا نريد خوض حرب باردة جديدة ولا نريد سباقاً جديداً للتسلح"، مضيفاً "لا أعتقد أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستوافق على نشر المزيد من الأسلحة النووية في أوروبا للرد على النظام الصاروخي الروسي الجديد" الذي تطلق موسكو عليه "9ام729".
وأعلن ترامب، قبل أيام، أن بلاده تعتزم الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى التي وقعتها مع روسيا العام 1987، مهدداً بتعزيز ترسانته النووية لمواجهة نشر موسكو منظومة صاروخية جديدة بعيدة المدى.
وأقر ستولتنبرغ أن قرار الرئيس الأميركي لم يحظ بموافقة جميع الدول، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي طلبت "الحفاظ على هذه المعاهدة الضرورية للأمن".
ولفت الأمين العام إلى أن "معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى لن تؤتي ثمارها ما لم يتم احترامها. إن الولايات المتحدة تحترم التزاماتها ولكن روسيا تنتهكها".
وأعلن "أن ممثلي (الدول الأعضاء) سيجتمعون لمناقشة عواقب نشر المنظومة الصاروخية الروسية الجديدة على أمننا".
وأشار إلى أن المحادثات جارية مع موسكو للاتفاق على اجتماع يجمع بين دول التحالف وروسيا.
وتجري دول الأعضاء في الحلف، غداً  الخميس، في النروج أكبر المناورات العسكرية منذ نهاية الحرب الباردة، وتهدف هذه التدريبات إلى إظهار قدرات الحلف الدفاعية.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن المناورات هي "رسالة واضحة موجهة لجميع المعتدين".
ودعي مراقبون عسكريون من روسيا ومراقبون من بيلاروسيا لمشاهدة التدريبات.
وستشكل هذه أكبر حركة من نوعها لعسكريين وآليات للحلف منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، رغم أنها أصغر من تدريبات فوستوك-18 التي أجرتها روسيا والصين الشهر الماضي.

وتهدف تدريبات مثل "ترايدنت جانكتشر 2018" إلى تدريب القوات على كيفية التحرك بقوة كبيرة وبسرعة في حال أي غزو ضد دولة عضو في الحلف عند تفعيل "المادة الخامسة" من ميثاق الدفاع المشترك.

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©