الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيال زايد

13 أغسطس 2014 22:55
يقول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «إنني أؤمن بالشباب، ولا بد أن يتولى المسؤولية الشباب المثقفون من أبناء البلاد، فالشباب لا ينقصه الحماسة، وما دام الشاب متحمساً ومؤمناً بوطنه فإنه قادر على استيعاب كل جديد واكتساب الخبرة . ولقد كانت تجربتنا في هذا الميدان ناجحة وكل ما ترونه الآن في دولة الإمارات هو أولاً من صنع أبنائها، ونحن نسعى جادين إلى تدريب أبنائنا وتعليمهم. ولن يمضي وقت طويل قبل أن يتم ذلك وهناك مشروعات كثيرة في انتظارهم وفي حاجة إلى سواعدهم القوية وطاقتهم الشابة». وعيال زايد الذين تربوا في مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ساروا ويسيرون على النهج نفسه، ولهذا منحوا الشباب الفرصة كي يساهموا في نهضة ومسيرة وطنهم وأعطوهم الثقة، وللأمانة فقد كانت الغالبية العظمى ممن تم منحهم هذه الفرصة على قدر المسؤولية والثقة. واليوم مثلاً نرى الصديق العزيز محمد إبراهيم المحمود يقود رئاسة مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» بفكر متفتح وإصرار على أن تكون هذه الشركة العملاقة علامة فارقة وسط مزيد من الإعلام القديم والجديد والمتجدد، ووسط منافسة كبيرة لا تعرف للضعيف أو المتكاسل مكانة أو حتى حضوراً، وأنا واثق بأن الرجل لديه من الأفكار والتطلعات الكثير التي سنرى نتائجها قريباً جداً، ولا ننسى أن المحمود أيضا ساهم في تأسيس مجلس أبوظبي الرياضي قبل أن يسلم الراية للصديق العزيز عارف العواني الذي نبارك له أيضاً تعيينه أميناً عاماً للمجلس وهو أحد القيادات الرياضية الوطنية التي تتمتع بكفاءة إدارية وخبرات وتجارب حافلة بالنجاحات، وسبق له أن شغل عدة مناصب إدارية، من بينها مدير برنامج الرعاية الرياضية التابع لمجلس أبوظبي الرياضي، فضلا على رئاسته لمجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، وعمله كمحلل رياضي في قناة أبوظبي الرياضية، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» وغيرها من المهام والمواقع الإدارية. وبما أنني أكتب هذا الكلام في صحيفة «الاتحاد» فيجب أن أذكر الأستاذ محمد الحمادي رئيس تحريرها فهو أيضاً من جيل الشباب وهو عضو مؤسس في منظمة القيادات العربية الشابة، وأثبت منذ توليه رئاسة مطبوعة عملاقة مثل «الاتحاد» أنه أهل للثقة التي وُضعت فيه، وحتى رئيس القسم الرياضي فيها الزميل والصديق محمد البادع فهو واحد من أصغر رؤساء الأقسام في الصحف والمجلات العربية، وتمكن خلال فترة قصيرة من الفوز بجوائز مرموقة لأفضل التغطيات ومنها التغطية الأخيرة لكأس العالم والتي أجزم بأنها كانت مثالًا يُحتذى به محلياً وخليجياً وعربياً وحتى عالمياً. نعم جيل الشباب الإماراتي يثبت يوماً بعد آخر أن بلادهم استثمرت في البشر قبل الحجر، فكانوا الثروة الحقيقية التي لم ولن تنضب بإذن الله لبلادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©