الشارقة (الاتحاد) - يعتزم مستشفى القاسمي إنشاء قسم لجراحة سمنة الأطفال ضمن مركز لعلاج السمنة، في ضوء انتشار أمراض السمنة في دولة الإمارات بشكل كبير، وفق ما كشف تقرير صادر عن وحدة الاتصال الحكومي التابعة لمركز الشارقة الإعلامي أمس.
ويعاني 60% من سكان دولة الإمارات زيادة الوزن، 30% منهم مصابون بالسمنة، بسبب أنماط الحياة الحديثة وتناول الوجبات غير الصحية ذات السعرات الحرارية العالية وقلة النشاط الحركي، بحسب إحصائيات أعلن عنها سابقاً. كما ينتظر أن ترى عيادة الرجل النور قريباً، بعد أن تم الإعلان عن تأسيسها مؤخراً، فضلاً عن تطوير قسم جراحة التجميل عبر رفدها بوحدة خاصة لعلاج الجروح المزمنة وقسم الجروح. وتحدث الدكتور عبدالواحد محمد الواحدي نائب المدير الفني استشاري الجراحة العامة في مستشفى القاسمي ورئيس قسم الجراحة عن خطط المستشفى المقبلة في إنشاء مركز لعلاج السمنة وإنشاء قسم لجراحة سمنة الأطفال. وأضاف أن قسم الجراحة العامة هو أول من أسس فرع جراحة السمنة ضمن مستشفيات وزارة الصحة، مبيناً أنه خلال 3 سنوات تم إجراء حوالي 900 عملية جراحة سمنة بمختلف أنواعها، حيث يصل وقت الانتظار إلى أربعة أشهر لحين إجراء العملية.
وتناول التقرير ما حققه المستشفى من إنجازات طبية في السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن انخراط نخبة من الكوادر الطبية المتميزة فيه. ومن أبرز الخدمات الجراحية التي يقدمها المستشفى هي عمليات جراحة القلب المفتوح، حيث يتم إجراء أكثر من 12 عملية القلب مفتوح شهرياً.
وأكد استشاري القلب الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي في مستشفى القاسمي ورئيس وحدة القسطرة القلبية حرص المستشفى على تقديم أفضل معايير الرعاية الصحية والطبية لجميع المراجعين.
كما تمكن فريق من أطباء قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى القاسمي من إجراء عملية جراحية معقدة.
ويستقبل مركز القلب في مستشفى القاسمي أكثر من 50 حالة في الأسبوع، إضافة إلى تنوع حالات القسطرة.
وأكد استشاري جراحة الأطفال الدكتور خالد خلفان سبت أن مستشفى القاسمي هو الوحيد في وزارة الصحة الذي تتوافر فيه خدمة جراحة الأطفال ويغطي جميع مستشفيات الوزارة رغم أنه قائم على طبيبين استشاريين فقط.
عدد اليوم
