نيويورك (ا ف ب) - كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع «البنتاجون» اعتباراً من مطلع الثمانينيات. وقالت صحيفة «بوسطن جلوب» إنها سألت قبل ست سنوات وكالات الاستخبارات الأميركية حول هذه الصلات المحتملة في إطار قانون حول حرية الإعلام. وأوضحت أن وكالة الاستخبارات التابعة للبنتاجون (دي آي إيه) أكدت لها أن بعض موظفيها وآخرين في «سي آي إيه» بدأوا العمل مع تايلور مطلع الثمانينيات. لكن «دي آي ايه» رفضت توضيح حجم ومدة هذا التعاون مع تايلور متذرعة بأسباب أمنية قومية. وأوضح البنتاجون ان تفاصيل هذا التعاون وردت في عشرات التقارير السرية، فيما لا يقل عن 48 وثيقة، تناولت عشرات السنوات. وقال الخبير الأميركي دوجلاس فراه الذي عمل في فترة تولي تايلور السلطة بين 1997 و2003 إن الرئيس الليبيري السابق كان مفيدا في الثمانينيات للأميركيين لجمع معلومات حول معمر القذافي. وفي يونيو 2003 اتهمت المحكمة الخاصة لسيراليون تايلور بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خصوصا بين 1991 و2001. وانتهت المحاكمة في مارس 2001 وهو في انتظار صدور الحكم.
عدد اليوم
