أعلنت الممثلة السامية للسياسات الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أمس أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي حول اليمن “لا تزال المفتاح الرئيسي للمرحلة الانتقالية” في هذا البلد المضطرب جراء تواصل الاحتجاجات المناهضة للنظام الحاكم.
ودعت اشتون، في بيان صدر غداة لقائها بوزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، الحكومة اليمنية إلى العمل “مع جميع الأطراف من أجل المضي قدما على الفور لمرحلة الانتقال السياسي في اليمن”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.وشددت المسؤولة الأوربية على أن “المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي لا تزال النقطة الرئيسية المرجعية للمرحلة الانتقالية في اليمن” مضيفة في الوقت ذاته أنها طلبت من وزير الخارجية اليمني أن يحيل هذه الرسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .
وقالت “لقد أوضحت من خلال محادثتي التي أجريتها أن الشعب اليمني لم يعد خاضعا للأزمة السياسية الراهنة والاقتصادية والإنسانية التي يعانيها اليمن والتي لها أيضا آثار إقليمية ودولية خطيرة” ، وحثت جميع الأطراف في اليمن على نبذ العنف والتحلي بضبط النفس.