دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك إلى فتح تحقيق بعد نشر موقع "ويكيليكس" 400 ألف وثيقة سرية تكشف العديد من حالات التعذيب، التي تستر عليها الجيش الاميركي في العراق. وقالت المنظمة في بيان "على العراق ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وجرائم أخرى".
واعتبرت المنظمة أن "على الولايات المتحدة ان تحقق كذلك لمعرفة إن كانت القوات الاميركية انتهكت الاتفاقيات الدولية عبر تسليم مئات المعتقلين العراقيين الى سلطات بلادهم، رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب".
وكان المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب م"انفريد نواك" دعا الرئيس الاميركي "باراك أوباما" الى فتح تحقيق.
وقال المقرر: "كنت اتوقع ان يفتح (مثل هذا التحقيق) منذ فترة طويلة لان الرئيس "اوباما" تولى السلطة مع وعد بالتغيير ... ان من واجب الرئيس "اوباما" أن يدرس هذه الحالات. هناك واجب للتحقيق" يقع على عاتقه.
وفي لندن، قال المحامي فيل شينر ممثل منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية (بابليك انترست لويرز) من جهته، خلال مؤتمر صحافي ان القوات البريطانية في العراق يمكن ان تكون متورطة "في العديد من التجاوزات الموثقة (..) قد تبرر ملاحقة عناصرها أمام المحاكم البريطانية".