ثلاثة شعراء يقرأون في حب الوطن ومشاعر القلب

عصام أبو القاسم (الشارقة)- استضاف بيت الشعر، التابع لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، في منتداه أمس الأول، لقاءً شعرياً، ضم ثلاثة أصوات من أجيال مختلفة، قدمها الشاعر أحمد العسم بحضور الشاعر محمد البريكي مسؤول بيت الشعر وعدد من المبدعين والمهتمين. وقدم الشاعر عبد الرحمن سليم الضيخ مختارات وطنية من قصائده، من بينها قصيدة بعنوان «تحية إلى قائد وشعب» وجاءت مشحونة بالشكر والتقدير للمغفور له بإذنه الله الشيخ زايد وللشعب الإماراتي، وقد استهلها قائلا: في ربوع زايد حط بي ترحالي فرأيت ما لم يرق فيه خيالي الصادحات على النخيل يروقها بذلٌ لسحر كالعبير حلال والقيظ ولى حين مد مروجه ظل يميس بروعة وجلال في كل منبسط توسّد روضة صاغتها جنّات زنود رجال أنّي اتجهتَ بها رأيتَ عرائسا للزهر حيكت من خدود لآلي والباسقات من النخيل خرائد سمت جرائدها قوام هلال وتمضي القصيدة مبرزة الأثر الخير لمؤسس الدولة في الأرض والناس، وكيف انه كان متواضعاً، محباً للخير ومتبصراً، جعل من الصحراء روضة. من جانبه، قدم على الشعالي مختارات شعرية رومانسية واستهلها بـنص عنوانه « الفراشات» ونقرأ منها: أراك تجيء كلون الأماني.. سخينا شفيفا وترقي بنا في دروب السماء غناء شفيفاً وترقي بنا في دروب السماء غناء عفيفا واختتمت الأمسية الشعرية بقراءة للشاعر رعد امان ومن بين ما قدمه نص بعنوان «سلسل العلا» وكتبه في مناسبة حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، شخصيـة العام المتمـيزة، وفي مطـلع النص: ما ذلك الومض في عمق الظلام سما وجاز في عية الامداء مبتسما ما ذلك النور شق الليل في ثقة مبددا لبد الأفكار والظلما ترقي اليه عيون الخلق مشرقة من باهر مشرق في أفقها ارتسما ما الشمس، ما شُعّها، ما التبر منسكبا إلا ابتسامة سقيا في عروق ظما كأنه وهو يلوي كل سادحة يذكي العزائم في الرائين والهمما ويستحث نفوسا هدها خور على الصعود وكانت قبله عدما.