الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الأولى عربياً والـ28 عالمياً في مؤشر صحة المحيطات

الإمارات الأولى عربياً والـ28 عالمياً في مؤشر صحة المحيطات
30 يناير 2018 00:13
دبي (الاتحاد) احتلت دولة الإمارات المركز الأول على المستويين الخليجي والإقليمي للمنطقة العربية وقارة آسيا، والمركز الـ28 على المستوى العالمي في مؤشر صحة المحيطات لعام 2017، مسجلة رقماً قياسياً جديداً في مجال التنافسية العالمية، إذ حصلت على 77 نقطة من أصل 100، بزيادة 7 نقاط عن المتوسط العالمي لمؤشر صحة المحيطات. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، إن حصول دولة الإمارات على هذا المركز يبرز مدى الاهتمام الذي يحظى به صون البيئة البحرية والحفاظ على مواردها وثرواتها، وزيادة الموائل الطبيعية والاصطناعية بها لضمان استدامة تنوعها الحيوي، بالإضافة إلى رفع معدلات الأمن البحري والبيولوجي لها، من خلال تحقيق أهدافنا المحددة في حزمة من السياسات والخطط الوطنية والمبادرات المتعددة والمتكاملة مع الشركاء كافة، مستندين في ذلك إلى الحقائق العلمية وأفضل التقنيات والممارسات بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية كافة، وكذلك يعكس تطلعاتنا إلى التكامل مع السياسات الأممية المستقبلية للأمم المتحدة، ومنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لاستدامة صون منظومة البيئة البحرية والساحلية وصحة محيطاتنا. وأضاف معاليه، أنه على الرغم من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على كوكب الأرض بشكل عام وعلى المحيطات بوجه خاص، إلا أن البيئة البحرية للبحار والمحيطات لاتزال قادرة على تجديد حيويتها، إذ ما تم التعامل معها وفق معايير محددة، وهو الأمر الذي نحرص عليه لضمان استدامة هذه البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية. وأشار معاليه إلى أن البيئات البحرية تدعم بشكل مباشر سبل المعيشة لأكثر من ثلاثة مليارات من البشر حول العالم، وتمثل مصدر غذاء للملايين، ويبلغ الناتج الإجمالي المستمد من المحيطات نحو 5% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما تعد الشريان الرئيس للملاحة البحرية وناقلاً لحركة البضائع، وتصنف كأكبر مشغل للعمالة في العالم. وبالتالي، فإن تجديد شباب المحيطات يمثل ضرورة ملحة، خصوصاً أن قيمتها تذهب إلى ما هو أبعد من الاقتصاد، فهذه البيئات تزود العالم بنصف الهواء اللازم للمعيشة، وتمتص وتخزن ربع الغازات الدفيئة. ويقيس مؤشر «صحة المحيطات» الذي يصدر من قبل مجموعة خبراء بالتعاون مع مؤسسات بحثية أكاديمية واقتصادية دولية، مدى استدامة مياه المحيطات والبحار لـ221 منطقة حول العالم. ويعتبر مؤشر صحة المحيطات نموذجاً عالمياً جديداً لقياس ومراقبة مدى استدامة المحيطات، والذي يهدف إلى توفير معلومات وافية للحكومات والمؤسسات الاقتصادية والمجتمع لمعرفة وضع المحيطات لاتخاذ قرارات سديدة لضمان السلامة والقيمة الاقتصادية لمحيطات العالم على أساس مستدام طويل الأمد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©