الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح بنك الخليج الأول النصفية تنمو 13? إلى 2,21 مليار درهم

أرباح بنك الخليج الأول النصفية تنمو 13? إلى 2,21 مليار درهم
24 يوليو 2013 22:55
أبوظبي (الاتحاد) - نمت الأرباح الصافية لبنك الخليج الأول بنسبة 13% خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 2,21 مليار درهم مقارنة مع 1,95 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وبحسب بيان صحفي أمس، حقق البنك خلال الربع الثاني من العام الحالي أرباحاً صافية بلغت 1,16 مليار درهم، بنمو نسبته 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012. وحقق البنك إيرادات بلغت 2,018 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك بفضل النجاح المستمر لاستراتيجيته القائمة على تنويع مصادر الدخل من ناحية الانتشار الجغرافي المحلي والدولي من جهة، وتعزيز عروض ومنتجات البنك المبتكرة من جهة أخرى. وانعكست هذه النتائج الإيجابية في معدلات الإقراض التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 7% خلال النصف الأول من عام 2013 وبنسبة 11% خلال الـ 12 شهراً الماضية. وتكلل النصف الأول من عام 2013 بعدد من الإنجازات المتميزة لبنك الخليج الأول، حيث وقع البنك مؤخراً اتفاقية للاستحواذ على “دبي فيرست” التي تعد من الشركات الرائدة المتخصصة في مجال خدمات تمويل العملاء والمملوكة لمجموعة دبي المالية ذ.م.م، بقيمة إجمالية بلغت 601 مليون درهم. وتساهم عملية الاستحواذ هذه في دعم استراتيجية البنك الرامية إلى تعزيز خدماته وتوسيع قاعدة عملائه في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصل بنك الخليج الأول في مطلع عام 2013 على جائزة “أفضل بنك محلي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لعام 2012 للسنة الثانية على التوالي، وذلك خلال توزيع جوائز “إيميا فاينانس” للإنجازات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي “أفضل بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة” و”أفضل مزود لخدمات التأمين المصرفي”، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجلة “بانكر ميدل ايست للقطاع المالي 2013”. وصنف البنك مؤخراً كثالث أقوى شركة في دولة الإمارات، وسادس أقوى بنك على مستوى العالم العربي، ضمن قائمة مجلة فوربس لـ “أقوى 500 شركة عربية”. من ناحية أخرى، رفعت وكالات التصنيف الائتماني من تصنيفاتها لبنك الخليج الأول خلال العام 2013، حيث قامت وكالة فيتش بترقية البنك في مجال تقييم الجدوى من “-bbb” إلى “bbb”، ورفعت كابيتال انتليجنس تصنيف البنك على المدى الطويل من “A” إلى “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، كما قامت وكالة موديز لخدمة المستثمرين برفع تصنيف القوة المالية لبنك الخليج الأول من D+ إلىC-. وسجل بنك الخليج الأول خلال الربع الثاني من عام 2013 صافي أرباح بقيمة 1,16 مليار درهم وبنسبة نمو 15% مقارنة بالربع الثاني من العام 2012، و12% مقارنة بالربع الأول لعام 2013. وواصل صافي الفوائد وإيرادات أنشطة التمويل الإسلامي نموه خلال الربع الثاني للعام 2013، ارتفاعه لينمو بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2012. كما واصلت الرسوم والعمولات الخاصة بالعمليات المصرفية للأفراد والشركات نموها التصاعدي حيث بلغت 460 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2013، بزيادة نسبتها 34% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول “نعتمد في قيادتنا لعمليات بنك الخليج الأول على منهجية ذات قوائم مبنية على تخصص فرق العمل، الانسجام فيما بينها والسرعة في الأداء، حيث نسعى لترسيخ هذه الثقافة ضمن مختلف مستويات البنك، وذلك بهدف دعم وتعزيز قدراتنا التوسعية المحلية والدولية، التركيز على العملاء وتقديم المزيد من المنتجات المالية المبتكرة. كما سنواصل التركيز على التوسع الجغرافي في الأسواق الآسيوية على المديين المتوسط والطويل”. واصل بنك الخليج الأول قيادة السوق المحلي من خلال إدارته الفعالة لنفقات مجموعته، والتي بلغت 802 مليون درهم للنصف الأول للعام الحالي، ورغم الارتفاع بنسبة 20% مقارنة مع النصف الأول لعام 2012، فقد استطاع البنك المحافظة على نسبة منخفضة من التكلفة إلى الدخل بلغت 20.6%. وحافظ البنك على هامش صافي الفوائد عند مستوى 3,62% في نهاية يونيو 2013، مقارنة مع 3,58% مسجلة خلال الربع الأول من العام الحالي. العمليات المصرفية وشكلت أرباح العمليات المصرفية الأساسية التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات، الخدمات المصرفية للأفراد، الخزانة، الاستثمارات، المؤسسات المالية، الخدمات المالية الإسلامية ومجموعة الأعمال الدولية، ما نسبته 97% من إجمالي صافي أرباح المجموعة، في حين ساهمت الشـركـات التابعة والزميلة في المجموعة بنسبة 3% المتبقية. وقامت العمليات الدولية لبنك الخليج الأول بلعب دور هام في دعم وتعزيز الأداء القوي للبنك خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث ساهمت فروع البنك الدولية بنسبة 7% من صافي أرباح مجموعة البنك مقارنة بـ 5% في نفس الفترة من عام 2012. وارتفعت محفظة القروض والسلفيات بما قيمته 8,4 مليار درهم، بزيادة نسبتها 7% خلال النصف الأول من عام 2013، حيث توزع هذا النمو على قطاعات الشركات (58%)، الأفراد (29%) والأعمال الدولية (13%). من جهته، قال عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب لبنك الخليج الأول “استندت استراتيجية بنك الخليج الأول بشكل دائم على مبدأين رئيسيين هما: تقديم أفضل الخدمات لعملائنا وتوفير أفضل العوائد لمساهمينا، الامر الذي نجحنا في تحقيقه من خلال فهمنا العميق لاحتياجات السوق وتلبيتها بمنتجات وخدمات مبتكرة في الوقت المناسب والمكان المناسب. كما أن إيماننا جميعاً بتحقيق هذا الهدف الموحد، يمكننا من المحافظة على مكانتنا العريقة والرائدة كأحد أفضل الشركاء المصرفيين في المجتمعات التي نعمل ضمنها. ومن هنا، أؤكد على التزام بنك الخليج الأول التام والمتواصل بلعب دوره في تطوير ودعم الاقتصاد الإماراتي السريع النمو، والمساهمة في بناء الأسس المالية الضرورية لتحقيق الازدهار في مختلف قطاعاته الرئيسية”. السيولة يسعى بنك الخليج الأول بشكل دائم للحفاظ على معدلات سيولة مريحة، حيث إنه بالرغم من استقرار نسبة القروض إلى الودائع عند 99% مع نهاية الربع الثاني، فقد بلغت نسبة القروض إلى الودائع الثابتة 83% بنهاية الربع الثاني وهي أقل بكثير من 100% المسموح بها. وأشار الصايغ في هذا المجال، الى امتلاك بنك الخليج الأول لأرضية صلبة ومكانة ملائمة من ناحية السيولة، تساهمان في تلبية متطلبات المصرف المركزي المستقبلية الخاصة بتطبيق معايير “بازل 3”. وبلغت حقوق المساهمين مع نهاية الربع الثاني من عام 2013 ما يقارب 29 مليار درهم، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 18,8%، بينما بلغت قيمة العائد على السهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 0,73 درهم، أي أعلى بنسبة 20% مقارنة مع 0,61 درهم المحققة بنفس الفترة من عام 2012. وقال سعيد “أؤكد مجدداً التزامنا المتواصل في بنك الخليج الأول، بزيادة عوائد مساهمينا بشكل مستمر، حيث سنقوم بذلك من خلال التركيز على إدارة صارمة للمخاطر، إدارة فعالة للميزانية العمومية والتركيز على العملاء، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في مساندة وتحقيق مسعى البنك الهادف إلى تحقيق نمو طويل المدى”. جودة الأصول شهدت جودة الأصول خـلال الـربـع الثانـي من العام 2013 تغييراً طفيفـاً، حيث بلغـت نسبة القروض المتعثرة ضمن محفظة القروض 3,6% في حين كان معدل تغطية المخصصات 80%. ويتوقع بنك الخليـج الأول أن تعود هذه النسبة لترتفع إلى ما بين 90% و100% خلال الأشهر القادمة. وقال الصايغ “شهدنا تسجيل زيادة طفيفة في معدلات القروض المتعثرة، وذلك كنتيجة للتخفيض الوقائي لتصنيف بعض الحسابات؛ وبالرغم من ذلك فان معدلات القروض المتعثرة ما زالت ضمن حدود معقولة، حيث إننا واثقون من تحسنها خلال الفترات القادمة”. واختتم الصايغ “قدمت نتائج النصف الأول من عام 2013 المزيد من الإثباتات التي تؤكد صحة وصوابية استراتيجية الأعمال التي نتبعها والتي تقوم على الديناميكية وتعزيز المكانة المستقبلية، حيث تقوم كوادرنا البشرية بتحقيقها وتنفيذها على أفضل وجه. أما على الصعيد الداخلي، فقد واصلنا تشجيع الابتكار وتطوير خدمة العملاء باعتبارهما العناصر الأساسية المطلوبة لمواصلة النمو، حيث يتميز موظفونا بالاندفاع ووحدة الهدف الكامنة في تزويد عملائنا بأفضل المنتجات والخدمات وتوفير استشارات مصرفية ومالية متخصصة ومتميزة. وانطلاقاً من كوننا إحدى المؤسسات المالية الراسخة في دولة الإمارات، فإن التزامنا بالتوطين ثابت ولا يتزعزع، حيث نمتلك خطة محكمة تساعدنا على لعب دور فعّال وداعم في تنمية وبناء رأس المال البشري الإماراتي. واستناداً إلى الأسس المتينة التي نمتلكها وتقوم عليها أعمالنا، فإننا ننظر بإيجابية الى النصف الثاني من عام 2013، وما بعده، حيث ندرك بأنها ستحمل لنا المزيد من التحديات، التي سنواجهها من خلال فريق عملنا المحترف المدعوم بإرادة قوية وفهم عميق للأسواق التي نخدمها. كما سنواصل نقاشنا وحوارنا المفتوح مع عملائنا حول احتياجاتهم التي نعتبرها حجر الأساس الذي تقوم عليه نجاحات بنك الخليج الأول الحالية والمستقبلية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©