الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم العالي»: التخصصات العلمية تلبي احتياجات سوق العمل

13 أغسطس 2014 00:49
المزروعي وعدد من الحضور (وام) نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في جامعة زايد، أمس، ملتقى إرشادياً للطلبة الذين وافقت على إيفادهم على حسابها للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية اعتباراً من العام الأكاديمي 2015 - 2014، وذلك بتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وشارك في الملتقى، سيف راشد المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة في الوزارة، والدكتورة سعاد العريمي الملحق الثقافي في سفارة الدولة بواشنطن، وفاطمة الزعابي الوكيل المساعد لشؤون البعثات، وحنان العامري مديرة إدارة البعثات في الوزارة، وجيرمي جيويش الملحق الثقافي في السفارة الأميركية، والطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وبدأ المزروعي الملتقى بنقل تهنئة معالي الوزير للطلبة، وتأكيد معاليه أن يكونوا سفراء للإمارات، وأن يحققوا الهدف الذي سيذهبون من أجله، ليعودوا لخدمة الوطن والإسهام في تنميته. وأشار بعد ذلك إلى أن الوزارة غيرت خلال السنوات الأربع الماضية استراتيجية إيفاد الطلبة إلى الخارج، مركزة على الكيف بدلاً من الكم، موضحاً أن عدد المبتعثين إلى جامعات الخارج كان في حدود 1300 طالب وطالبة سنوياً لمختلف الشهادات والتخصصات، وأصبح الآن في حدود 350 طالباً وطالبة فقط يتم انتقاؤهم من بين 1500 من المتقدمين للبعثات الخارجية، لافتاً إلى أن التركيز أصبح على التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل. وأكد أن الوزارة وقعت اتفاقيات عدة مع جهات التوظيف المختلفة لضمان تشغيل الخريجين لديها، كما أن إدارة البعثات قدمت مبادرات، من أهمها البوابة الإلكترونية للبعثات التي تشتمل على تفاصيل وأجوبة تتعلق بالبعثات الخارجية. وقال المزروعي: اختلفت الأمور إذن، وصار الطلبة المبعوثون الآن أكثر جدية، وانتهى كثير من مشاكل الدراسة، وأصبح الطالب يختار تخصصه الأول، والوزارة تختار له التخصصات البديلة عند الحاجة. ودعا الطلاب والطالبات إلى تقديم مقترحاتهم لتطوير عمل الوزارة والملحقية الثقافية في واشنطن، وكذلك عدم الخجل من توجيه أي سؤال إلى الأشخاص المعنيين بالبعثات في الوزارة وفي الملحقية. وختم الوكيل المساعد مداخلته، مؤكداً للطلبة أن عليهم بعد التخرج وعقب العودة مباشرة إلى الإمارات مراجعة مراكز الخدمة الوطنية لأداء الواجب الوطني عبر الالتحاق بالخدمة الوطنية. بعد ذلك، تحدثت الدكتورة العريمي عن مهام ودور الملحقية الثقافية في واشنطن، واهتمامها بكل قضايا المبعوثين إلى الجامعات الأميركية، ومتابعة أمورهم المالية والصحية ودراستهم عبر المرشدين الأكاديميين في الملحقية، لافتة إلى ضرورة تحمل المسؤولية وعدم الاعتماد عليهم كلية. كما تحدثت عن الدراسة في الجامعات الأميركية، وشروط القبول فيها، وضرورة تنمية المهارات في اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى بعض الإرشادات العامة حول الجامعات الأميركية المعترف بها، وتلك غير المعترف بها. (أبوظبي - وام) الحياة في أميركا تناولت الدكتورة سعاد العريمي الملحق الثقافي في سفارة الدولة بواشنطن في حديثها قيم المجتمع الأميركي وخاصة ما يتعلق باستقلال الشخصية والعمل المنجز والمثابرة على ذلك والحياة الطلابية في الجامعات الأميركية والرعاية الصحية والتأمين الصحي والاختلافات الثقافية بين الطلبة وأهمية الانفتاح عليها مع التمسك بالتقاليد الإماراتية وضرورة احترام القوانين وعدم كسرها والعقوبات التي تطبق على كل مخالف. وتحدث جيرمي جيويش عن الإجراءات والخطوات الواجب القيام بها قبل الذهاب للدراسة في الولايات المتحدة.. مشيرا الى أن موقع السفارة على الانترنت يبين بالتفصيل كل هذه الأمور. ورد الملحق الأميركي على اسئلة تتعلق بقضايا التأشيرة بينما ردت الدكتورة العريمي على اسئلة أخرى تتعلق بالضمان المالي والتطعيمات الصحية وشروط التأجيل الدراسي، مؤكدة أهمية المحافظة على الثقافة الإماراتية العربية الاسلامية وأهمية الانفتاح على ثقافات الطلبة الأميركيين والأجانب والبحث عن الأشياء المشتركة من خلال هذا الانفتاح. وأكدت أن المهم ليس الحصول على الشهادة فقط وإنما تمثيل الدولة والتعريف بعاداتها وتقاليدها وتاريخها بشكل جيد والمحافظة على السلوك السوي والالتزام بالقانون واحترامه وتكوين علاقات اجتماعية طيبة مع الطلبة في الجامعات الأميركية. وبحسب حنان العامري فان عدد الطلبة المقرر إيفادهم للدراسة في مختلف الجامعات الاميركية يبلغ نحو 40 طالباً وطالبة معظمهم للحصول على شهادة البكالوريوس في مختلف التخصصات والباقون للحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه. (وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©