الشارقة - الاتحاد: أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على توفير فرص التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، الذين يتوقع لهم أن يرفدوا سوق العمل مستقبلاً بما يحتاجه من موظفين مؤهلين وقادرين على استيعاب الآليات والإجراءات المتبعة في العديد من الأقسام في المؤسسات والدوائر الحكومية·
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الغرفة في مبناها بمناسبة اختتام التدريب الصيفي الذي استمر لمدة شهرين، وشارك فيه عدد من الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية، بحضور محمد أحمد أمين مساعد المدير العام للشؤون الاقتصادية في الغرفة·
وقال محمد أمين: إن غرفة تجارة وصناعة الشارقة حريصة وضمن برامجها السنوية وبالتنسيق مع الجامعات والكليات والمناطق التعليمية على توفير فرص التدريب الميداني في الغرفة وفروعها المختلفة سواء في خورفكان أو كلباء أو الذيد طوال العام، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات للاستفادة من إمكانيات وخدمات الغرفة في جميع أقسامها وإداراتها المعنية، حيث تقوم إدارة الشؤون الإدارية بترتيب برنامج متكامل للمتدرب يمكنه من المرور على جميع الأقسام، مع أخذ فرصة كافية للإطلاع على آلية عمل كل قسم، بالإضافة إلى العمل على بعض المشاريع الخاصة بالغرفة وتزويده بكافة المعلومات المتاحة·
وأضاف أن فترة التدريب التي يتلقاها الطلاب والطالبات تعتبر فترة مهمة في حياة المتدرب كونها اختبارا عمليا وميدانيا حول عمل وآليات المؤسسة، وخاصة أنه مقبل على حياة عملية بعد تخرجه، مؤكداً أن الغرفة ترحب دائماً بالمتدربين من كلا الجنسين في العمل، وتأهيلهم ليكونوا موظفين من ذوي الكفاءات وممن اكتسبوا خبرات تعينهم على العمل مستقبلاً·
وحول أهمية التدريب الصيفي للطلبة والطالبات قالت المتدربة حمدة حسن الطالبة في السنة الثانية بكلية التقنية بالشارقة إنها استفادت كثيراً من هذه الدورة التدريبية التي أكسبتها الكثير من المهارات، ولاسيما في مجال إدخال البيانات، مشيرة إلى أنها تدربت في قسم المعلومات في الغرفة· ومن جهتها قالت أمينة جمعة الطالبة في السنة الثانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا تخصص إعلام وعلاقات عامة إنها تشارك للمرة الأولى في التدريب الصيفي بغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وأنها تعتبرها تجربة فريدة من نوعها، حيث صقلت فيها بعض المهارات المعرفية في مجال إدخال البيانات، لافتة إلى أن التدريب يضيف الكثير للشخص ويزيد من خبرته التي سيحتاجها عند التوجه إلى مجال العمل·
وقال خالد إبراهيم الطالب بالمرحلة الثانوية إنه تدرب في قسمين هما: العضوية وشهادات المنشأ، حيث اكتسب بعض المهارات في كيفية التعامل المباشر مع الجمهور، فضلاً عن إدخال البيانات وطباعتها وترتيبها بطريقة صحيحة وسهلة، وأيضاً كيفية إصدار شهادات المنشأ، وتسجيل العضوية· وأما عبدالعزيز محمود الطالب كذلك بالمرحلة الثانوية فقد قال إن هذه التجربة كانت مفيدة له، كونها أضافت إليه شيئاً جديداً لم يكن يعرفه من قبل، فقد استفاد من خلال تدربه في قسم العضوية كيفية إدخال وطباعة البيانات، علاوة على الاستفادة من طريقة العمل المتبعة في الغرفة·
عدد اليوم
