السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجروف وأحاديث أهلها

26 أغسطس 2006 00:12
الحاج علي أحمد محمد الذي يشير الى تغيرات الحياة قائلاً: ''الحياة اختلفت عن الماضي، فقد كنا نصوم رمضان بدون كهرباء أو مكيفات كما هو الحال اليوم وكان الناس لا يتعطلون عن أعمالهم ويحسبون لشهر شعبان حتى يتحروا ظهور الهلال لشهر رمضان وفي الماضي كان مدفع دبا يعلن قدوم الشهر الفضيل وكذلك يقوم سكان الجبال باطلاق النار ليعرفوا جيرانهم بموعد الصوم، وكان بعض الناس يذهبون الى دبا وأذن ليعرفوا مواعيد العيد ورمضان ويصلوا الجمعة في مسافي وأحياناً في أذن أو دبا، فالشواب يرحلون ليلة الخميس من وادي السدر باتجاه دبا ليبيتوا هناك ثم يصلون الجمعة ويعودون''· وعن التحضيرات الرمضانية يقول ''قبل رمضان بعدة أيام نذهب للتبضع ونشتري التمر والعيش وسكان البيوت القريبة يفطرون رباعة، واذا كانوا متفرقين تفطر كل عائلة في بيتها لكن الناس يتزاورون ويصلون التراويح معاً ويعطون زكاة الفطر لفقراء القرية، وفي ذلك الزمان معظم الناس لا يمتلكون شيئاً وطعامهم في الافطار يقتصر على الخبز والإقط والتمر والعيش قليل ويذبحون حسب امكانية كل شخص ولم تكن هناك امساكية أو مساجد تعلن وقت الفطور فهم يفطرون عندما تظلم الدنيا وقد يكون ذلك بسبب الغيوم وعندما تنقشع يدركون أنهم أخطأوا فيصومون يوماً آخر· وفي العيد يحددون مكان مصلى العيد، ويكون في الوادي ويصلون ثم يتبادلون التهاني ويطبخون الهريس ويحتفلون طيلة أيام العيد وتقام الولائم عند بعض البيوت حيث يجتمع الناس ويتناولون وجبات الطعام المكونة من العيش واللحم ويكون الفرح بادياً على جميع الوجوه· سعود العتيق - أم القيوين
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©