السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الكردستاني» يتبنى قتل شرطيين تركيين يتعاونان مع «داعش»

«الكردستاني» يتبنى قتل شرطيين تركيين يتعاونان مع «داعش»
23 يوليو 2015 00:49
أنقرة، اسطنبول (وكالات) عثرت القوات الأمنية التركية أمس، على جثتي ضابطي شرطة قتلا بالرصاص في بلدة? ?شانلي أورفا على الحدود مع سوريا، لم يلبث أن تبنى مقتلهما حزب العمال الكردستاني متهما إياهما بالتعاون مع «داعش» وذلك بالتزامن مع احتجاز الشرطة التركية 11 شخصاً أمس، بعد أن تجددت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لليوم الثاني على التوالي في اسطنبول و9 مدن أخرى، في أعقاب هجوم انتحاري نفذه تركي في العشرين من عمره وأسفر عن مقتل 32 شخصاً . وأعلن حاكم محافظة شانلي أورفا عز الدين كجك، أ العثور صباح أمس على شرطيين قتلا برصاصة في الرأس في مدينة جيلان بينار (جنوب شرق) على الحدود مع سوريا قائلاً: «لا نعلم بعدهل هناك أي رابط مع الإرهاب أو دوافع سياسية». وتابع : «حسب عناصر التحقيق الأولية المتوفرة لدي، فإن الشرطيين عثر عليهما بعد مقتلهما في المنزل الذي كانا يعيشان فيه». وقال عضو البرلمان التركي عن حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد زيا تشاليشكان وهو نائب عن شانلي أورفا، إن الهجوم لا يبدو على « علاقة بالإرهاب» ، لكن «حزب العمال الكردستاني» تبنى لاحقا قتل الشرطيين في شانلي أورفا. وكتبت «قوات الدفاع الشعبي» الجناح المسلح للحزب، على موقعها الإليكتروني الرسمي، أن هذا الهجوم نفذ «ردا على مجزرة سروج» مشيرة إلى تنفيذ عمل وقائي ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش في جيلان بينار». من جهة أخرى تجددت الاحتجاجات أمس لليوم الثاني على التوالي، في أكثر من عشر ضواح في اسطنبول و9 مدن أخرى في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه غالبية كردية، بعد التفجير الانتحاري في سروج القريبة من الحدود السورية. وردد المتظاهرون : «داعش القاتلة وأردوغان وحزب العدالة والتنمية متواطئان»، وكانوا يسيرون في طريق يغص بالمحال التجارية في حي كاديكوي في اسطنبول قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه حين رفضوا التفرق. كما نظمت احتجاجات ليل أمس الأول في أنقرة حيث حمل المتظاهرون صور من قتلوا في سروج وأيضاً لافتات لاتحاد الشباب الذي كان عدد كبير من ضحايا الانفجار أعضاء فيه. وكان معظم الضحايا من الطلاب الأتراك والأكراد. ويتهم كثيرون من أكراد تركيا ومؤيدو المعارضة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بدعم «داعش» بشكل غير صريح في معركته ضد أكراد سوريا. ودعا حزب الشعوب الديمقراطي المعارض أتباعه للمشاركة في مسيرة حاشدة في اسطنبول السبت المقبل. ورفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهام بلاده بتقديم دعم غير صريح في السابق لعناصر «داعش»، وأنها فتحت الباب عن غير قصد أمام تفجير سروج الانتحاري. وقال للصحفيين في إقليم شانلي أورفا «لم تكن لحكومات تركيا وحزب العدالة والتنمية أي صلات مباشرة أو غير مباشرة بأي جماعة إرهابية، ولم تتساهل مع أي جماعة إرهابية». ونقلت قناة «سي.إن.إن ترك» عن المحققين إن مادة «تي.إن.تي» شديدة الانفجار استخدمت في التفجير، وإنهم لم يتمكنوا من تحديد هوية المفجر أو المفجرة نظرا لتناثر الأشلاء. لكن مسؤولا تركيا رفض الكشف عن هويته أكد أمس أنه «بالاستناد إلى تحاليل جينية فإن منفذ الهجوم رجل في العشرين من أديامان جنوب شرق تركيا». وأوردت الصحف التركية أمس أن الشاب الذي أشير إليه بالأحرف الأولى من اسمه»ش أ أ» التحق بصفوف «داعش» قبل شهرين فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©