كشف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس الأول، عن خطة لاحداث تغييرات في مؤسسة “الحوزة العلمية” بمدينة قم قائلاً إن التغيير والتحول أمر لا بد منه وعلى مراجع الدين ومفكري الحوزة التخطيط له وترشيده وإدارته. وأضاف خامنئي أن هناك “فرق مابين التغيير المبني على أسس صحيحة وايجابية والتغيير المبني على أسس خاطئة وانحرافية”، معترفاً بوجود معارضة للنظام داخل الحوزة.
وقال “إننا نخشى من استغلال الأعداء لتلك المعارضة. وتشكل المعارضة الإصلاحية في حوزة قم نسبة كبيرة من مراجع المدينة الكبار مثل المرجع يوسف صانعي وبيات زنجاني ومحمد أردبيلي. وفضل صانعي وزنجاني الرحيل عن مدينة قم حيث استقر الأول في شيراز أما الثاني فاختار اصفهان إلي جانب المرجع علي محمد دستغيب.
وهاب خامنئي الذين يتهمون النظام الإيراني بأنه يتألف من “حكومة ملالي”، قائلاً إن هناك مفهومين خاطئين وانحرافيين، أولهما القول بـ”حكومة رجال الدين”، أما الثاني فهو تقسيم شريحة العلماء إلى علماء دين حكوميين وغير حكوميين.
وأضاف وهو يرد علي اتهامات المعارضة والدول الغربية للنظام الإيراني “إنهم يريدون حرمان النظام من الرصيد الفكري والعقلاني والاستدلالي العظيم لعلماء الدين. واعتبر خامنئي أن النظام الإسلامي هو حكومة الدين والقيم الدينية وليس حكومة أفراد من شريحة العلماء. وفي السياق، نظم اتحاد الطلبة الجامعيين الاصلاحيين في كلية الطب بطهران، معرضاً للصور والكتب تتعلق بزعماء “جبهة الاصلاحات” وعلقوا لافتات خضراء التي ترمز للمعارضة وعرضوا كتباً للرئيس السابق محمد خاتمي ومير حسين موسوي الذي أصبح أبرز معارضي الرئيس محمود نجاد، إضافة إلى علي شريعتي.
عدد اليوم
