عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
دشن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة محطة رصد جودة الهواء المحيط في مبنى ديوان الوزارة بدبي، بالشراكة مع شركة بي دي اتش الشرق الأوسط (BDH Middle East).
وقال معاليه: «إن إنشاء وتشغيل المحطة الجديدة يأتي ضمن استراتيجية الوزارة واستكمالاً لجهودها المبذولة في رصد ومتابعة حالة الهواء للارتقاء بمستواها، تحقيقاً لأهداف رؤية الإمارات 2021، والتي وضعت جودة الهواء كواحدة من الأولويات الوطنية الرئيسية للبيئة المستدامة والبنية التحتية، حيث تم تضمين مؤشر نسبة جودة الهواء من بين 52 مؤشر أداء وطني رئيسياً».
وأضاف معاليه: «الوزارة التزاماً بتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، والتي تستهدف رفع معدل جودة الهواء من مستواه الحالي إلى 90% بحلول عام 2021، تعمل عبر اتجاهات عدة، منها تطوير وزيادة عمليات الرصد، وخلال السنوات العشر الأخيرة تم زيادة عدد محطات الرصد الموزعة على مناطق الدولة كافة من 22 محطة في 2007، إلى 41 محطة في 2018، تضاف إليها المحطة الجديدة في مبنى الوزارة في دبي».
وأشار معاليه، إلى أن جهود الوزارة في رصد مستوى جودة الهواء لا تقف عند إنشاء محطات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، وإنما تشمل توظيف أحدث التقنيات بهدف الوصول إلى المناطق النائية والبعيدة التي يصعب تغطيتها بالمحطات الأرضية الثابتة، موضحاً بأن الوزارة أطلقت مختبر الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحديد مواقع تراكيز الطاقة الشمسية ورصد وتحليل مستويات ومصادر ملوثات الهواء في الدولة وتحديد مستوى جودة المياه، وذلك بهدف مواكبة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بمستوى جودته إلى مستهدفات رؤية 2021.
إلى ذلك، جهزت الوزارة المحطة الجديدة بستة أجهزة رصد لمختلف الملوثات، ومنها (أكاسيد النيتروجين، أكاسيد الكبريت، أول أكسيد الكربون، الأوزون الأرضي، المواد الجسيمية ذات القطر الأقل من 10 ميكرون و2.5 ميكرون) بالإضافة إلى متغيرات الأرصاد الجوية كالرطوبة وسرعة واتجاه الرياح، ودرجة الحرارة.
وتتوافق المعايير والمواصفات التي تم تصميمها وإنشاؤها بناء عليها مع المعايير المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي ووكالة حماية البيئة الأميركية.
وتكمن أهمية محطات رصد جودة الهواء المحيط في توفير معلومات وبيانات دقيقة حول جودة الهواء في الدولة مما يتيح للجهات المعنية تحديد حالة جودة الهواء في المنطقة والعوامل المؤثرة، إلى جانب مراقبة التغيرات في حالته وتنبيه السكان في حالة ارتفاع الملوثات حفاظاً على صحتهم.
