«الرخصة الدولية» تحمي المسافرين براً في حال استئجار سيارات

أحمد عبد العزيز (أبوظبي) - أطلقت الهيئة الوطنية للمواصلات ونادي الإمارات للسيارات والسياحة حملة لتوعية المواطنين والمقيمين الذين يستعدون للسفر براً مستخدمين مركباتهم الخاصة أو الذين يخططون للسفر في إجازات وتأجير سيارات بالخارج، بضرورة إصدار “رخصة القيادة الدولية” حتى تمكنهم من القيادة أو تأجير السيارات والاستفادة من تأمين المركبات المستأجرة. وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري، المدير العام للهيئة الوطنية للمواصلات إن رخصة القيادة الدولية التي تصدر عن نادي الإمارات للسيارات، الهدف منها تفادي المعوقات التي يتعرض لها المسافرون برا وتعزيزا للتشريعات الاتحادية وحماية المسافرين تم عقد اجتماع تنسيقي بين الهيئة الوطنية للمواصلات ونادي الإمارات للسيارات والسياحة لمعالجة المعوقات التي يتعرض لها السياح المسافرون براً. جاء ذلك في المؤتمر صحفي الذي عقد في مقر الهيئة بأبوظبي، حيث بحثت الهيئة والنادي إطلاق حملة توعية لسكان الدولة تبين أن رخص القيادة الدولية غير الرسمية لسائقي السيارات المستأجرة أو السيارات الخاصة غير معترف بها في الخارج، مما يجعل من تأمين المركبات غير ساري المفعول في حال التعرض للحوادث. من جانبه، قال الدكتور محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة: “إن المواطنين المقيمين الراغبين في السفر براً أو من يريدون تأجير سيارات بالخارج، لاسيما الدول الأوروبية لابد من إصدار الرخصة الدولية التي تسمح لهم بإتمام الإجراءات علاوة على حمايتهم في حال وقوع حوادث للاستفادة من التأمين على السيارات والمركبات”. وأضاف بن سليم ردا على سؤال لـ” الاتحاد” حول تكلفة الرخصة وأماكن صدورها، قائلا: “إنه يمكن إصدار الرخصة بتكلفة تبلغ 150 درهماً إماراتياً ومدة الرخصة ثلاث سنوات علاوة على إمكانية إصدارها لعام واحد أو المدة المتبقية في صلاحية الرخصة الإماراتية الرسمية”. وأشار إلى أن المواطنين والمقيمين الراغبين في إصدار رخصة القيادة الدولية يمكنهم التوجه إلى 140 منفذا منها في مديريات المرور والدوريات على مستوى الدولة ومكاتب بريد الإمارات وشركات السياحة، حيث لا يستغرق إصدارها سوى 15 دقيقة، موضحاً أن الرخصة الدولية تحمل ترجمة لبيانات صاحب الرخصة بثماني لغات مختلفة حيث يمكن استعمالها في مختلف دول العالم.