دبي - الاتحاد: قدرت مصادر حجم الإنفاق السنوي على مجال العلاقات العامة في منطقة الخليج بنحو 40 مليون دولار (147 مليون درهم)، الأمر الذي يحتاج فيه صناع القرار في جميع المجالات - من وجهة نظر المعنيين بالقطاع - الى أدوات تحليل متعمقة للوسائل الإعلامية وللصدى الإعلامي، وتغطية النقص في مثل هذه الأدوات في الإمارات· وقال محمد الزبير المدير التنفيذي في شركة ميدياستو: تعتبر الخدمات الإعلامية المتكاملة أداة رئيسية في العالم الغربي، وعادة ما يحتاج صناع القرار لأدوات تحليل تساعدهم على اصدار قراراتهم، ومن المتوقع أن تتوفر هذه الأدوات مع اطلاق خدمة إعلامية متكاملة لدراسة وتقييم صورة الشركات من خلال تقييم ورصد حضورها الإعلامي·
وأضاف: تستهدف شركة ميدياستو تقديم طرح هذه الخدمة الإعلامية الذكية في المنطقة إلى جانب توسيع نطاق عملياتها لتشمل عدداً من الدول لتلبية متطلبات عملائها بصورة تفصيلية دقيقة· تقوم مثل هذه الأدوات بملء الفجوة الواسعة في السوق فيما يتعلق بمعايير تقييم الوسائل الإعلامية والتحليل الفعال، كما من المتوقع أن تقوم مثل هذه الأدوات بملء الفجوة الواسعة في السوق فيما يتعلق بمعايير تقييم الوسائل الإعلامية والتحليل الفعال·
وقال الزبير: ستكون الشركة الإعلامية المتكاملة احدى اولى الشركات في تقديم الأخبار ومراقبة الخدمات الإعلانية في جميع الوسائل الإعلامية من خلال منظومة معايير واضحة، كما ستقوم بتزويد شركات العلاقات العامة والوكالات الإعلانية وموظفي التسويق الداخليين بمجموعة متكاملة ومتقدمة من الحلول العصرية تتضمن البرامج التحريرية واسترجاع بيانات الإعلانات والحلول الإدارية والتحليلية التي تضم الإعلانات العلمية وأدوات تتبع العلاقات العامة· وأوضح بأن البقاء على القمة في مجال التغطية الإعلامية يمثل أحد العناصر الهامة في استراتيجية التسويق المؤثرة، وتهتم كثيراً الشركات التجارية في الإمارات على وجه الخصوص بكيفية اختراق الوسائل الإعلامية بينما تهمل عادةً تحليل تأثير حضورها الإعلامي· وأشار الزبير الى أن ميدياستو تقدم خدمة المراقبة الإعلامية من خلال شبكة قوية منخفضة التكلفة تتيح للشركات القيام في نفس الوقت وبشكل متزامن بمراقبة آلاف مسارات الأخبار، والمطبوعات والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت وقواعد البيانات وجمع المستندات والتنويهات الهامة بالنسبة لهم·
عدد اليوم
