الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بومبيو: لم أسمع أي تسجيل أو أرَ نصاً يتعلق بخاشقجي

بومبيو: لم أسمع أي تسجيل أو أرَ نصاً يتعلق بخاشقجي
20 أكتوبر 2018 00:29

عواصم (وكالات)

نفى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشكل قاطع المزاعم التي روجت لها وسائل إعلام تركية وقطرية وأميركية، من أنه اطلع خلال جولته المكوكية في الشرق الأوسط، على تسجيلات تتعلق بقضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأكد مايك بومبيو في تصريحات له أمس، أنه لم ير أي شريط يتعلق بقضية جمال خاشقجي.
وتخلى بومبيو عن دبلوماسيته المعهودة، وهو يوجه حديثه إلى قناة «إيه بي سي نيوز» الأميركية «عليهم حذف العناوين الصحفية الكاذبة.. هذه قضية بالغة الخطورة.. لم أسمع أي تسجيل، ولم أر أي نصوص».
وكانت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، قد نشرت معلومات مزعومة تفيد بأن تركيا قدمت للخارجية الأميركية تسجيلات حول مقتل الصحفي السعودي، وهو ما نفته الخارجية الأميركية، ضمن سلسلة مزاعم أخرى تتعلق بالملف نفسه.
كان وزير الخارجية الأميركي قد وصل الرياض الثلاثاء الماضي، لبحث قضية اختفاء خاشقجي، ثم طار إلى العاصمة التركية في اليوم التالي للاطلاع على آخر مستجدات التحقيق في القضية من الجانب التركي.
من جانبه، نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن تكون بلاده قدمت لنظيرها الأميركي بومبيو «أي تسجيل صوتي» يوضح مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده لم تقدم تسجيلات صوتية لأي طرف في قضية اختفاء خاشقجي.
وأكد أوغلو أن أنقرة ستقدم نتائج التحقيقات في اختفاء خاشقجي للعالم بكل شفافية.
وكان مراسل صحيفة «صباح» التركية في واشنطن، راغب صويلو، قد نفى منذ أيام، مزاعم امتلاك الصحيفة تسجيلات صوتية للحظات وجود جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
وأكد صويلو في تغريدة له على «تويتر» عدم صحة الأنباء المتداولة عن امتلاك صحيفته أي تسجيلات تشير إلى وجود جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية.
ويأتي ذلك إثر تناقل وسائل إعلام تركية خبراً يفيد بحصول صحيفة «صباح» على فيديو مدته ثلاث دقائق، يثبت وجود خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول، ومزاعم تعذيبه وقتله.
وتواصل قناة «الجزيرة» القطرية، ومجموعة من القنوات والمنصات الإعلامية القطرية والتركية والأميركية نشر أخبار حول القضية دون وجود أي سند أو أدلة حقيقية تثبت ادعاءاتهم حتى الآن، في الوقت الذي لم تظهر الجهات الرسمية في تركيا أي نتائج للتحقيقات التي لا تزال جارية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©