أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله أمس، أن الألمانيين المعتقلين في إيران منذ 10 أكتوبر الحالي “بخير” بعدما اجتمع بهما موظف في القنصلية. وقال الوزير في ندوة صحفية “أمس، بعد مناقشات كثيفة جداً ودقيقة جداً، تمكن موظف في القنصلية الألمانية في طهران من الاجتماع بالمواطنين الألمانيين المعتقلين في تبريز في الوقت الراهن.. مواطنينا بخير”. وأضاف “نواصل العمل بكل قوانا حتى يعود المواطنان سريعاً وبصحة جيدة إلى ألمانيا”. واعتقل هذان الألمانيان في تبريز شمال غرب إيران بينما كانا يجريان مقابلة مع نجل الإيرانية سكينة محمدي أشتياني التي حكم عليها بالإعدام رجما بتهمة الزنى.
من جهة اخرى غادر رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني رضا تقوي طهران أمس بعد الافراج عنه عقب احتجازه في السجن نحو 30 شهراً، في طريقه للولايات المتحدة، بحسب ما أفاد أحد أصدقائه، واعتقل تقوي في مايو 2008 بتهمة تسليم أموال إلى جماعة “رعد” المعارضة للحكومة الإيرانية، والتي تهدف لإعادة الحكم الامبرطوري للبلاد، فيما زعم أنه تعرض لخدعة بنقله مبلغ 200 ألف دولار من أحد معارفه في أميركا بذريعة أنها مساعدة لأسرة محتاجة في إيران، وغادر تقوي (71 عاماً) طهران مع زوجته ومحاميه باتجاه لندن قبل أن ينطلق إلى الولايات المتحدة، بحسب صديقه علي مصيبي. وكانت واشنطن أشادت الأحد الماضي بافراج طهران عن تقوي داعية في الوقت عينه، إلى أن يشمل هذا التدبير المعتقلين الأميركيين الآخرين، في إشارة إلى جوش فتال وشاين باور المتنزهين الأميركيين اللذين اعتقلا مع سارة شورد في يوليو 2009، وأكدت طهران أمس الأول أنها ستحاكمهما في 6 نوفمبر بتهمتي” التجسس والدخول للبلاد بشكل غير قانوني”.
عدد اليوم
