أسماء البكري تعد «خالتي صفية والدير» للسينما

قررت مخرجة مصرية تقديم فيلم عن علاقة المسلمين بالمسيحيين في مصر، وقالت أسماء البكري إن الفيلم مأخوذ عن رواية “خالتي صفية والدير” للكاتب المصري البارز بهاء طاهر. والرواية التي قوبلت بحفاوة كبيرة حين صدرت في بدايات التسعينيات تحولت إلى مسلسل تلفزيوني ثم إلى مسرحية. وتتناول من خلال قصة حب أقرب إلى التراجيديات القديمة علاقة التسامح بين المسلمين والمسيحيين. وقالت أسماء البكري إن الفيلم “يؤكد أن الدين الإسلامي ليس دين تعصب وإن المسلمين ليسوا قتلة ولا إرهابيين”. وأضافت أنها صدّرت الفيلم بعبارة للمفكر الفرنسي رينيه جينو (1886 ـ 1951) يقول فيها إن “الحضارة الإسلامية ليس لها مثيل في تاريخ الإنسانية” حيث عاش جينو في مصر واعتنق الإسلام وانضم لإحدى الطرق الصوفية وتوفي في القاهرة. وأسماء البكري التي عملت مساعدة للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين أخرجت ثلاثة أفلام هي “شحاذون ونبلاء” 1991 عن رواية الكاتب الفرنسي من أصل مصري ألبير قصيري (1913 ـ 2008)، و”كونشرتو في درب سعادة” 2000، و”العنف والسخرية” 2003 عن رواية لقصيري أيضاً. وقالت البكري إنها انتهت من كتابة سيناريو “خالتي صفية والدير” قبل خمس سنوات وعرضته على مؤلف الرواية وأعجب به إلا أن شركات الإنتاج المحلية لم تتحمس له وهو ما لم يدهش المخرجة التي لم تجد سهولة في تقديم أفلامها السابقة. «لورانس العرب» يعتزل أعلن الممثل بيتر أوتول (1932) بطل فيلم “لورانس العرب” (1962) اعتزاله الفن. وقال في بيان أوردته مجلة “بيبول”: “حان الوقت لكي أتوقف وأبتعد عن السينما والمسرح. لم أعد أشعر بالحماسة”. وكان أوتول المولود من أب ايرلندي، أمضى شبابه في شمال إنكلترا وصعد إلى خشبة المسرح للمرة الأولى في السابعة عشرة في لندن، ثم كرّت سبحة المسرحيات التي شارك فيها، أبرزها أدواره في مسرحيات شكسبير قبل أن يسطع نجمه في السينما بفضل فيلم “لورانس العرب” للمخرج ديفيد لين. وثمة فيلمان لبيتر أوتول سيعرضان هذا العام وبعده وفق ما نقل موقع “آي. إم. دي. بي.”. أسبوع للسينما الجزائرية في مصر افتتح صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع سفارة الجزائر بالقاهرة أسبوعا للسينما الجزائرية بدار الأوبرا بالقاهرة في الفترة من 15 الى 19 يوليو الجاري وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين الذكرى لاستقلال الجزائر. وبدأت فعاليات الأسبوع السينمائي الذي شارك في تنظيمه مهرجان الاقصر للسينما الافريقية بحضور وزير الثقافة المصري محمد ابراهيم وسفير الجزائر بالقاهرة وعدد من الشخصيات الحكومية والفنية بعرض الفيلم الشهير “معركة الجزائر” الذي يعد من أبرز الأفلام عن الثورة الجزائرية والذي أخرجه جيلو بونتيكوروفو وحاز على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا ورشح لثلاث جوائز أوسكار. وتضمن الاسبوع السينمائي عرض فيلم “وقائع سنوات الجمر” الذي أخرجه المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينا الحائز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان عام 1975. كما عرض بهذه المناسبة الفيلم المشترك الجزائري ـ المصري “عودة الابن الضال” الذي أخرجه الراحل يوسف شاهين من بطولة الممثل المصري الراحل محمود المليجي والممثل الجزائري سيد علي كويرات وكذا فيلم “الأفيون والعصا” للمخرج الجزائري أحمد راشدي وفيلم “الخارجون عن القانون” للمخرج رشيد بو شارب. وتختتم فعاليات أسبوع السينما الجزائرية يوم الخميس 19 يوليو بعقد ندوة حول السينما الجزائرية الجديدة بمشاركة نقاد سينمائيين.