عدد اليوم
حظرت محكمة في مدينة سروج التركية نشر «نشر أي مواد مرئية تتعلق بالهجوم الإرهابي» خاصة بالتفجيرات المدينة التي أمس الأول الاثنين، سواء في الصحف والتلفزيونات أو في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ الحظر اعتبارا من اليوم 22 يوليو. وقال مسؤول تركي كبير اليوم الأربعاء إن تركيا سترفع الحظر على الدخول إلى «تويتر» و«فيسبوك»، بعد وقف تداول صور التفجير الانتحاري الذي وقع في سروج جنوب، الذي أوقع 32 قتيلا، وقالت مصادر أمنية أن تنظيم «داعش» يقف وراءه.
وأضاف المسؤول أن سلطة تكنولوجيا الاتصالات ليس لها علاقة بالحظر وإنه تجري جهود لرفعه. وأشار تقرير إخباري محلي إلى أن السلطات تسعى لمنع تنظيم مظاهرات احتجاجا على ما يصفه المعارضون بأنه فشل حكومي في منع الهجوم، الذي أثبتت «تحاليل جينية أن منفذه شاب في العشرين من منطقة أديامان»، حسب ما أكد مسؤول تركي كبير صباح اليوم.
وحجبت تركيا سابقاً موقعي «تويتر» و«يوتيوب» بشكل مؤقت في الفترة التي سبقت الانتخابات المحلية في مارس 2014 بعد تسريبات على الموقعين لتسجيلات صوتية يوحي مضمونها بوجود فساد في الدائرة المقربة من طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء أنذاك.
وهدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان آنذاك بأنه سيقضي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
كما حجبت تركيا تصفح الموقعين نفسهما العام الحالي بعد قرار محكمة صدر بناء على شكاوى مقدمة من أفراد. كما امتثل «فيسبوك» للسلطات التركية بإزالة صور تظهر قيام عضو في حزب راديكالي باحتجاز أحد نواب العموم الأتراك مهددا بقتله.
