تبنى حزب العمال الكردستاني قتل شرطيين تركيين، معلنا أنه جاء ردا على الهجوم الانتحاري في سروج الذي وقع يوم الاثنين الماضي. وكتب الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمردا ضد حكومة انقرة على الأراضي التركية، على موقعه الالكتروني الرسمي ان هذا الهجوم نفذ «ردا على مجزرة سروج».
وكانت مصادر أمنية تركية أعلنت العثور صباح اليوم الأربعاء على جثتي ضابطي شرطة قتلا بالرصاص في بلدة? ?رأس العين على الحدود مع سوريا، بعد يومين من تفجير انتحاري بالمنطقة راح ضحيته 32 شخصا. وذكرت المصادر الأمنية التي اشترطت عدم ذكر أسمها أنه تم العثور على جثتي الضابطين وعليهما آثار إطلاق نار في الرأس بمنزل كانا يعيشان فيه.
 ويعتقد بعض الأكراد أن الحكومة تساهلت أمنيا ما أدى إلى وقوع الحادث في منطقة ذات أغلبية كردية، خاصة أن الاستخبارات التركية أعلنت أنها حذرت الأجهزة الأمنية من تسلل انتحاريين من «داعش» قبل وقوع العملية الانتحارية، وتأكيد الأجهزة الأمنية أنها ألقت القبض على أكثر من 90 شخصا بعد تلقيها التحذير، في محاولة لمنع الهجوم.
واتهمت السلطات التركية تنظيم «داعش» بارتكاب الهجوم، الذي وأسفر عن مقتل نشطاء موالين للأكراد سافروا إلى المنطقة للمساعدة في إعادة إعمار مدينة كوباني السورية. وظل مقاتلو «داعش» يحاصرون كوباني حتى يناير وأصبحت المدينة نقطة حشد لأبناء الأقلية الكردية في تركيا.