أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإصدار الثالث من «دليل الاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية» الذي أعدته الوزارة بالمشاركة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في نسخته الجديدة.
ويأتي الإصدار لمواكبة المتغيرات التي طرأت على ساحة العمل الإنساني، ودخول عوامل جديدة تشمل تغير المناخ والصراعات والهجرات الموسعة، كعوامل مساهمة في زيادة حجم الاحتياجات الإنسانية المطلوب تلبيتها، مما يمثل ضغطاً على الموارد التي أصبحت شحيحة، لذلك جاء هذا الإصدار الجديد ليكون أكثر سهولة في الاستخدام ويوفر الدلائل الإرشادية وقوائم الفحص ومعلومات محدثة عن الآليات العالمية للاستجابة وتنسيق العمل الإنساني.
![]() |
|
|
|
![]() |
من جانبه، توجه مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، بالشكر إلى الإمارات على التزامها بالعمل الإنساني، والتعاون المستمر بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في إصدار الطبعة الثالثة من دليل الاستجابة لحالات الطوارئ، الذي يعد بمثابة شهادة على هذا الالتزام. وقال: «اكتسبت الإمارات عن جدارة سمعتها كرائدة عالمية في العمليات الإنسانية في الوقت الذي تواصل فيه إثبات التزامها بالمبادئ الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية والعمل مع ومن خلال هذه الأنظمة متعددة الأطراف للتنسيق والكفاءة والتأثير الأمثل».
ويهدف «دليل الاستجابة للطوارئ» في إصداره الثالث والمتوافر باللغتين العربية والإنجليزية إلى توفير مقدمة تعليمية وتثقيفية حول النظام الدولي للاستجابة الإنسانية خاصة للعاملين في منظمات الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث يمدهم بالإرشادات والتفسيرات التي تمكنهم من فهم أفضل للأدوار في نظام الاستجابة للطوارئ الدولية، وكذلك تعزيز قدرات المؤسسات الإماراتية المانحة، وتزويدهم بالمستجدات في العديد من مجالات الاستجابة للطوارئ، وبصفة خاصة في مجال الإغاثة في حالات الطوارئ السريعة، مثل الزلازل أو الفيضانات الكبيرة وخدمات الرعاية الطبية والمياه والدعم لعمليات الإنقاذ والبحث.