عدد اليوم
قال محامي طالب سريلانكي متفوق اتهم بالتآمر لاغتيال سياسيين أستراليين إنه سيقاضي الشرطة بعد أن أسقط المدعون اتهامات بالإرهاب ضده يوم الجمعة.
واعتقل محمد كامير نظام الدين في أغسطس واتهم بكتابة خطط في دفتر ملاحظات لقتل رئيس الوزراء آنذاك مالكوم تيرنبول ووزيرة الخارجية آنذاك جولي بيشوب.
كما قالت الشرطة إنه يمتلك خططاً للقيام بشن هجوم بمفرده على عدة أماكن عامة مثل دار الأوبرا في سيدني ويبدو أن له صلات بتنظيم "داعش".
وأمضى نظام الدين وهو طالب يدرس الدكتوراه في إدارة الأعمال في جامعة نيو ساوث ويلز، أربعة أسابيع في السجن بعد القبض عليه بدعوى قيامه بإعداد وثائق لتسهيل أعمال إرهابية.
وظل في حبس انفرادي في سجن مشدد الحراسة إلى جانب إرهابيين مدانين وقتلة.
وسحب المدعون الاتهامات في محكمة سيدني المركزية المحلية اليوم الجمعة. وكان قد أطلق سراحه بكفالة في سبتمبر بعد أن اعترفت الشرطة أن أحد الخبراء خلص إلى أنه لا يمكن إثبات أن المؤامرة كانت بخط يده.
وقال مصطفى خير محامي نظام الدين للصحفيين خارج المحكمة إن موكله سيطالب بالمصاريف القانونية ويقاضي الشرطة.
وتابع "ما فعلته السلطات لهذا الشاب لا يغتفر على الإطلاق".
وأضاف خير "سنسعى لتحقيق العدالة له في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز. إنها تجربة مروعة، بالنسبة لشاب فعل كل شيء في الحياة بشكل سليم، لقد احتجز في سجن مشدد الحراسة في ظروف لا يمكن التغاضي عنها."
ونظمت عائلته وجماعات حقوق الإنسان احتجاجات في سريلانكا بعد اعتقاله، ودعوا إلى إجراء تحقيق سريع وعادل.
