أعرب معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية عن فخره بعقد معرض ''ايدكس''2009 في دورته التاسعة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً ذلك مؤشراً واضحاً وبرهاناً قاطعاً على ما تتمتع به الدولة من سمعة طيبة وما تحظى به من استقرار أمني واقتصادي مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل الظروف العالمية المتأرجحة·
وقال معاليه في كلمة للنشرة اليومية لمجلة درع الوطن في معرض الدفاع الدولي ''ايدكس ''2009 التي تصدرها القيادة العامة للقوات المسلحة إن ''ايدكس''2009 نجح في استقطاب مئات الشركات المصنعة للأسلحة على مستوى السوق العالمي في معرض واحد، حيث تشارك اليوم بأحدث ما توصلت إليه صناعة التسلح العسكري بكافة تقنياته ومهاراته وبكل المستجدات في مجال صناعة الأسلحة المختلفة، كما تتطلع تلك الشركات من خلال وجودها في المعرض إلى تسويق منتجاتها في السوق الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام·
وأضاف أن المعرض يعتبر محركاً ديناميكياً لتطوير صناعة الدفاع على مستوى العالم، حيث يضمن وجود ركائز دفاعية قائمة على تطوير تكنولوجي في الوقت الذي تسعى فيه الشركات المصنعة إلى إبرام الصفقات والعقود المهمة من خلال مشاركتها في هذا المعرض معتمدة على المنافسة في جودة الصناعة والتفوق العلمي والتقني، كما تتطلع دول المنطقة من خلال وجودها في المعرض إلى التعرف إلى آخر المستجدات في مجال التسلح العسكري بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية لحماية وصون مكتسباتها الوطنية من خلال التركيز على الأنظمة الاستخبارية وصناعة الدفاع الجوي شاملة الأنظمة التشغيلية والصواريخ والطائرات وصناعة الأسلحة البرية وما تشمله من دبابات وأسلحة مضادة لها·
وأعرب عن ثقته التامة بنجاح معرض ايدكس في دورته التاسعة وطموحه لأن يواصل تعزيز مكانته المتميزة كواحد من أهم وأبرز معارض الدفاع على الصعيد العالمي في السنوات المقبلة·
وقال معاليه إن أهمية معرض''ايدكس''2009 تجعلنا كغيرنا من الجهات الأمنية والحكومية نتطلع للوجود في الحدث من خلال تبني مؤتمر الدفاع الخليجي المصاحب للمعرض والذي يناقش أهم الاحتياجات الملحة للتغيير نحو المشكلات الراهنة، وأحدث التوجيهات في مجال الإرهاب العالمي، مع الأخذ في الاعتبار تأثيره على منطقة الخليج والاتجاهات المختلفة لتنفيذ برامج متطورة للأمن الوطني، إلى جانب دراسة وفحص المخاطر الأمنية المحتملة الناتجة عن الطاقة النووية بما في ذلك ردود الفعل على الحوادث النووية المحتملة·
ونوه معاليه بأن المعرض يعتبر فرصة لتلاقي الصناعات البحرية بكل تفاصيلها، وكذلك أنظمة ومعدات القوات الخاصة والتي تتطور مهامها باستمرار، كما لا يغفل الجوانب الدفاعية الأخرى المرتبطة بكفاءة القوات القتالية والتي تشمل أنظمة المعلومات والاتصالات والدفاع الكيميائي وعالم التدريب الواسع الذي لا ينضب الخيال عن الابتكار فيه·
وقال معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون ''إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام وفي جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية بصفة خاصة نسعى جاهدين إلى تحسين كفاءة وجاهزية القدرات الدفاعية للدولة مادياً وبشرياً من خلال استقطاب الخبرات الخارجية، وتوفير أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في المجال الدفاعي، وذلك من خلال مواصلة التدريب وعقد الاتفاقيات الدفاعية الدولية، وتطوير وتحديث النظم التكنولوجية بما يواكب مستجدات العصر بهدف رفع كفاءة العمل في الأجهزة المسؤولة عن الدفاع والأمن، بالإضافة إلى تطوير وتنمية قدراتنا في جهاز حماية المنشآت بما يؤهلنا لمعاونة القوات المسلحة وجهات الأمن المختلفة في حماية الدولة والتعامل مع كافة قضايا الأمن الوطني والداخلي بكفاءة وفعالية·
عدد اليوم
