كثفت دول غرب أفريقيا خلال اليومين الماضيين جهودها لاحتواء وباء «إيبولا» الذي تسبب في وفاة نحو ألف شخص خلال 8 أشهر، مع الأمل في إمكانية استخدام مضاد حيوي قيد الاختبار أو لقاح في طور الإعداد لمكافحته.
وافتتحت ليبيريا مركز طوارئ هاتفي لتوعية السكان بأهمية الوقاية للحد من انتشار فيروس «إيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية المميت.
وقالت المتحدثة باسم «مركز الموارد» باركيو توبمان، إن المركز المقام في العاصمة مونروفيا، يقوم بتنسيق الجهود اللازمة كافة لمكافحة الوباء، وقد تلقى في 3 أيام نحو 3500 اتصال للإبلاغ عن مرضى أو وفيات مشبوهة أو طلب معلومات.
وتلقى الجيش الليبيري أوامر بالحد من تحركات السكان وفرض مراقبة مشددة على مداخل مونروفيا، والقادمين من مناطق موبوءة بالفيروس.
وفي سيراليون، تم نشر نحو 1500 عسكري وشرطي في حملة باسم «عملية الاخطبوط» للسهر على تطبيق صارم لإجراءات مكافحة «إيبولا» وعدلت غينيا عن قرار إغلاق حدودها البرية مع ليبيريا وسيراليون، بعد ساعات من إصداره لتفادي زيادة حركة التنقل السري عبر الحدود.
وقال المتحدث باسم الحكومة الغينية البرت دمانتانج كامارا، إنه تم تفضيل «إجراءات ملزمة تهدف إلى مراقبة أفضل لحركة الأشخاص عبر الحدود».
وحظرت وزارة الصحة في نيجيريا نقل جثث عبر الحدود الوطنية وبين الولايات في محاولة لوقف تفشي الوباء.
وقررت السلطات الموريتانية أمس تشديد إجراءات الرقابة والفحص على كل الوافدين إليها من مالي والسنغال، خوفاً من انتقال «إيبولا» إلى أراضيها، غداة إعلان السنغال الاشتباه بحالة مريض من مالي دخل إلى مناطقها الشمالية المتاخمة لموريتانيا.
(عواصم -وكالات)
عدد اليوم
