«هيئة الاتصالات» تطلق برنامجاً تدريبياً للنسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت

أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أمس الأول برنامجها التدريبي للنسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت. واستضافت الهيئة هذا البرنامج التدريبي الذي يعتبر إحدى مبادرات اللجنة الوطنية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي ترأسها الهيئة، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مركز (RIPE NCC)، أحد المسجّلين والمزودين الرائدين لمخصصات مصادر الإنترنت في المنطقة. ويعقد البرنامج التدريبي في فندق القصر بدبي خلال الفترة بين 24 و28 يوليو 2011. وقال محمد ناصر الغانم، المدير العام للهيئة في بيان صحفي أمس “تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، ونظراً لكون الهيئة الجهة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات والمعلومات في الدولة، فقد قامت بتنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع مركز (RIPE NCC) بهدف إطلاع هيئات القطاعين العام والخاص على الحاجة الملحة لأخذ النسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت بعين الاعتبار في تطبيقاتها وشبكاتها”. وأضاف الغانم “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى التركيز على بناء القدرات التقنية للهيئات والمؤسسات المشاركة كي تعمل على التحضير لاستقبال النسخة السادسة من بروتوكول الإنترنت التي من المتوقع أن يتم نشرها في البلاد خلال العامين المقبلين بسبب قرب نفاد النسخة الرابعة لبروتوكول الإنترنت”. ومن جانبها ستقوم الهيئة بقيادة جهود بناء القدرات المتعلقة بالنسخة السادسة في البلاد وضمان الانتقال السلس إليها لمواكبة آخر التطورات في عالم التكنولوجيا والاتصالات، بحسب الغانم . ويركز البرنامج التدريبي على بناء القدرات لدى الجهات الحكومية حيث شاركت 15 جهة حكومية يمثلها 30 مشاركاً. ويدور التدريب حول ضرورة تبني النسخة السادسة لبروتوكول الإنترنت لمواكبة المعايير الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تأمين الفرص والابتكارات المستقبلية وضمان امتلاك أفضل التقنيات عالمية المستوى. ويشمل التدريب خلال هذا البرنامج الذي يعتبر سباقاً على الصعيد الإقليمي محاضرات ألقاها خبراء ومتخصصون في مجال الاتصالات والمعلومات استعرضوا خلالها معلومات عن الخادم الوهمي لبروتوكول الإنـترنت، كما شمل التدريب جلسات تطبيقية عملية سمحت للمشاركين بالإطلاع على المزايا التي تقدمها النسخة السادسة.