أجريت أمس انتخابات محلية في مختلف أنحاء كوريا الشمالية، تم السماح خلالها للناخبين بالاختيار فقط بين تأييد أو رفض أحد المرشحين الذين اختارهم حزب العمال الكوري الحاكم. ومن المتوقع أن تمهد النتيجة لتوريث الحكم في ذلك النظام الديكتاتوري.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن نسبة المشاركة الجماهيرية في تلك الانتخابات التي تجرى كل أربعة أعوام، بلغت 99,97 %. ويرى مراقبون في كوريا الجنوبية تلك الانتخابات على أنها شكلية تماما في طبيعتها، وتوقعوا انتخاب نحو 28 ألف نائب على مختلف المستويات.
وجرت الانتخابات فيما يرتب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج إيل، لخلافته. ويتوقع مراقبون أن تعزز نتائج تلك الانتخابات موقف أصغر أبنائه الثلاثة، كيم جونج أون. وقالت تقارير إعلامية رسمية إن الزعيم وابنه أدليا بصوتيهما في بيونجيانج.
ويذكر أنه خلال انتخابات البرلمان الوطني التي أجريت في مارس 2009 انتخب جميع المرشحين الـ687 بنسبة تصويت بلغت 100%.