استطاعت الممثلة هنا شيحة أن تحجز لنفسها مكاناً متميزاً، وسط دراما رمضان السابق، حيث تلقت التهاني بعد نجاحها في تجسيد شخصية «إم إم» في مسلسل «السبع وصايا»، الذي تناول قصة سبعة أشقاء يتفقون على قتل والداهم، كما ناقش المسلسل جحود الأبناء وطمع النفس البشرية نحو المال.
مثير للجدل
وقالت شيحة، إن مسلسل «السبع وصايا» كان مثيراً للجدل منذ عرض أولى حلقاته، لأنه توغل داخل أعماق النفس البشرية، واستطاع أن يظهر الإنسان على حقيقته، وأنه قادر على فعل أي شيء من أجل المال، حتى لو وصل الأمر إلى قتل الوالد، وتابعت فريق العمل ألقى الضوء على ظواهر سلبية، أبرزها اقتناع المواطنين البسطاء بقدرة الدجالين، والمشعوذين على حل المشاكل، واقتناعهم بقدرة الشيوخ على فعل المعجزات.
وعن أغنيات العمل غير المفهومة، أكدت أن جميع أغاني المسلسل سواء على التتر أو خلال الأحداث، عبارة عن غناء صوفي، وهذا النوع من الغناء لا يفهمه إلا من يعرف الشعر أو الإنشاد الصوفي.
أجواء ممتعة وباهرة
وعن كواليس العمل، أوضحت أن أجواء العمل كانت ممتعة وباهرة، خصوصاً أن فريق العمل عاش لحظات فرح وحزن، بسبب تنوّع المشاهد الدرامية التي تركت أثراً في نفوس الممثلين، وهذا لا يأتي إلا من خلال قدرة الممثل على تقمص الشخصية التي يقدمها جيداً، وأشارت إلى أن أصعب مشهد قدمته خلال الأحداث، هو محاولتها تعلم السحر بعد إلحاح من زوجها «عرنوس»، الذي جسد شخصيته الممثل وليد فواز.
وعن منافستها مع نجمات جيلها، أكدت أنها راضية تماماً عن مكانتها الفنية، ولا تضع المنافسة بين نجمات جيلها في حساباتها، وتعمل فقط على المشاركة في أعمال جادة تحترم عقلية المشاهد، وتعزز من مكانتها التمثيلية، وتقدر موهبتها الفنية.
من جهة ثانية، أبدت هنا شيحة ندمها على المشاركة في مسلسل «الحكر»، وقالت إن المسلسل خرج بشكل ضعيف، لا يرتقي إلى مكانة الممثلين المشاركين في العمل، وتابعت، الشركة المنتجة للمسلسل لم تحترم تعاقدها مع الممثلين، وقامت بعرض العمل خلال الموسم الرمضاني، حيث كان الاتفاق هو عرض العمل بعيداً عن أي موسم درامي.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
