الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح مركز للمخطوطات القرآنية بمبنى جائزة دبي بعد عيد الفطر

افتتاح مركز للمخطوطات القرآنية بمبنى جائزة دبي بعد عيد الفطر
22 يوليو 2013 01:22
سامي عبدالرؤوف (دبي) - أعلن المستشار، إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، عن ارتفاع عدد المتسابقين المستبعدين بسبب ضعف المستوى إلى 8 متسابقين بدلاً من 5، مشيرا إلى اعتذار اثنين من المتسابقين. وقال بوملحة، في تصريحات صحفية مساء أمس الأول على هامش فعاليات المسابقة الدولية، “ أصبح عدد المتسابقين الذين سيخوضون التصفيات النهائية للمسابقة 80 متسابقا يمثلون دولاً عربية وإسلامية وجاليات إسلامية مقيمة في الغرب”. فيما كشف الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المسابقة، أن المقر الجديد للجائزة في منطقة الممزر والذي سيتم افتتاحه بعد عيد الفطر، سيضم مركزا للمخطوطات القرآنية. وقال حارب، “ تم تسجيل مركز المخطوطات في قائمة الزيارات السياحية لدبي، ويكون مفتوحا لزيارة المسلمين وغير المسلمين، واستقبال لمعارض قرآنية بما يوفره المبنى الجديد من مساحات كافية، وسينظم المركز معارض بشكل مستمر ومن خلال برنامج متنوع“. وأوضح أن المخطوطات القرآنية الموجودة في المركز تضم مجموعة قيمة تبرع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكذلك الكاتب عبد الغفار حسين. وأشار نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إلى أن مبنى الجائزة الجديد شيد وفق أرقى فنون العمارة الإسلامية من الداخل والخارج، وبلغت تكلفته نحو 60 مليون درهم تقريبا سيكون لدى الجائزة مشروعات جديدة يتم دراستها حاليا سواء ما كان تطوير على ما هو قائم أو استحداث برامج جديدة كليا. وقال حارب، إن “ الجائزة تحولت من مجرد جائزة إلى مؤسسة متكاملة وخلال 17 عاماً من إنشائها انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التطوير لكل أعمالها وأصبحت نموذجا يحتذى به من جانب كثير من المسابقات والجوائز في الدول العربية والإسلامية، وخاصة نظام المسابقة ونظام التحكيم”. وأضاف: أن نظام المسابقة والتحكيم فيها بات معتمدا لدى كثير من الجوائز القرآنية، ومعتمدا لدى كثير من الجوائز باعتباره النموذج القابل للتطبيق لديهم”. وذكر نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن تنوع فروع الجائزة والتي أصبحت اليوم نحو 12 فرعا جعل منها تجربة ناجحة بكل المقاييس ويمكن الاحتذاء بها. وتواصل مسابقة دبي الدولية للقرآن، فعالياتها لليوم السابع على التوالي، باختبار 6 متسابقين جميعهم يقرأ برواية حفص، وهم السنغالي مالك سار والمصري محمد اشرف، النيبالي نيار علم، وكذلك عنريفين شمعين من جمهورية القمر ومصطفى إبراهيم من غانا، بالإضافة إلى محمد باو من غينيا بيساو. وشهد فعاليات اليوم الخامس من فعاليات المسابقة، مساء أمس الأول السبت، تميز المتسابق اللبناني أحمد علي طه، حيث اتسم أداؤه بمعايشة القرآن وإخراج الحروف بإتقان كبير وكأنه يفسر الآيات كلمة كلمة. كما تميز أداء متسابق لبنان بنبرات صوتية ندية وجمال صوتي جعله حتى الآن هو الأفضل منذ بداية الدورة الحالية، وهو ما يؤهله إلى المشاركة والمنافسة في مسابقة أجمل الأصوات التي تنظم على هامش المسابقة الدولية. ومتسابق لبنان، طالب في السنة الأولى بكلية الهندسة بجامعة بيروت العربية، وبدأ حفظ القرآن الكريم من خلال عدد من السور القصيرة ثم عدد من الأجزاء وانتهى منه كاملا وعمره 20 سنة، وأن حفظه كان في البيت وفي المدرسة وأحد مراكز التحفيظ. واعتبر أداء المتسابق الهولندي نافع العيسائي وهو من أصل مغربي، ليكون امتدادا لتميز متسابقي الجاليات المسلمة في بلاد الغرب، حيث أظهر إتقانا في القراءة وثقة كبيرة في الأداء، ومتانة في الحفظ. وشاركت في عشر مسابقات محلية بهولندا، وثلاث مسابقات دولية في كرواتيا والسودان والسعودية، ويشارك اليوم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والتي تعد من أفضل المسابقات التي شاركت فيها خارج هولندا، لما تتميز به من تنظيم وشهرة واسعة وإقبال عليها من الشباب. وكان ثالث المتميزين في هذا اليوم، والذي اعتبر مفاجأة، متسابق إثيوبيا، الذي تميز بجمال الصوت ولم ينافسه في ذلك إلا متسابق لبنان، وهو ما يجعلهما مرشحين لمسابقة أجمل الأصوات. كما اتسم أداء المتسابق الإثيوبي، بقوة الحفظ والقدرة العالية على الالتزام بأحكام التجويد ومخارج الأصوات، بالإضافة إلى قوة حفظه لكتاب الله، وهو ما ينقل إثيوبيا من دولة في وسط جدول مسابقة دبي الدولية للقرآن، في الدورات السابقة، إلى دولة قادرة على تحقيق مركز متقدمة في الدورة الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©