الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الجائزة العالمية للرواية العربية تعقد ندوتها الثانية في أبوظبي

الجائزة العالمية للرواية العربية تعقد ندوتها الثانية في أبوظبي
20 أكتوبر 2010 22:13
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ودعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أطلقت الجائزة العالمية للرواية العربية الاثنين الماضي “الندوة الثانية” وهي ورشة عمل يشارك فيها سبعة من الكتاب العرب الواعدين من جميع أنحاء العالم العربي، وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري على جزيرة صير بني ياس في أبوظبي. وتعد “الندوة” واحدة من المبادرات الثقافية التي تقوم بها الجائزة العالمية للرواية العربية التي تهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب محليا وعالمياً من خلال الترجمة، حيث يتوجب على المشاركين كتابة عمل أدبي من ثلاثة آلاف كلمة على شكل قصة أو فصل من رواية، يناقشونها بشكل يومي مع زملائهم والمرشدين المشاركين فيها، حيث سيتم ترجمة هذه الأعمال إلى اللغة الإنجليزية في وقت لاحق. ويشارك في الندوة لهذه السنة أدباء من مختلف أنحاء العالم العربي تتراوح أعمارهم بين 32 و39 عاما، وهم كل من الروائي اليمني وجدي الأهدل الذي تم اختياره ضمن قائمة بيروت 39 وهي قائمة تم وضعها بالتعاون بين فعالية بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009 ومهرجان هاي فيستيفال، والكاتبة الإماراتية مريم الساعدي التي ساهمت في مشروع ترجمة كتاب “في صحراء خصبة”، والكاتب الفلسطيني المقيم في الأردن أكرم مسلم والصحفية والمذيعة السودانية رانيا مأمون والمغربي أنيس الرفاعي المتخصص بالقصة القصيرة التجريبية، والروائية السورية لينا هويان الحسن المختصة بالكتابة عن حكايات البدو والصحراء، والمصري طارق إمام الحاصل على جوائز أدبية عدة. ويقوم بدور المرشدين في الدورة الحالية من “الندوة” كل من الروائي اللبناني جبور دويهي وذلك للمرة الثانية على التوالي، والروائية والصحفية المصرية منصورة عز الدين التي كانت ضمن المشاركين في الندوة الأولى، وكان كلاهما قد كتبا أعمالا أدبية تم ترشيحها للمنافسة في الجائزة العالمية للرواية العربية، حيث وصلت رواية دويهي “مطر حزيران” إلى القائمة القصيرة عام 2008، فيما تم ترشيح رواية “وراء الفردوس” لمنصورة عز الدين للقائمة القصيرة عام 2010، ويتوجب على المرشدين في الندوة مشاركة الكتاب في حلقات نقاشية فردية إضافة إلى حلقات نقاش يومية ينخرط فيها جميع المشاركين للتباحث والنقاش الجماعي كل في فكرته لعمله الأدبي. وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية التي تمول من قبل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي عقدت “الندوة 1” في شهر نوفمبر من عام 2009، وقد تمخضت عن ثمانية أعمال أدبية مكتملة ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية تمت طباعتها بواسطة دار الساقي في كتاب بعنوان “أصوات عربية جديدة 1” يتم إطلاقه في 27 أكتوبر الجاري في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وأعرب بيتر كلارك منسق الندوة وعضو مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية عن فخرهم في الجائزة بانعقاد الدورة الثانية من “الندوة” مؤكدًا على امتنان الجائزة لسمو الشيخ حمدان بن زايد لرعايته الندوة. من جانبها قالت سلوى المقدادي مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي “إن التعاون مع الجائزة لتنفيذ الندوة مدعاة فخر للمؤسسة”، وأكدت أن الجميع ينتظر بشغف نتاج هذه الندوة من الأعمال الأدبية المتميزة لكتاب عرب واعدين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©