الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يصدر كتيباً عن الفائدة الغذائية للتمور

22 يوليو 2013 00:28
المنطقة الغربية (الاتحاد) - أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية كتيباً عن التمور التي تعد غذاء مثالياً كافياً للإنسان بفضل احتوائها على المواد الغذائية الرئيسية الفعالة والمتكاملة لصحته، حيث تضمن محتوى الكتيب الذي حمل عنوان “التمور طيبات تتوافر على مدار السنة” ستة عشر فصلاً، تم من خلالها تناول موضوع أهمية التمور كقيمة غذائية ودوائية وطرق مراحل نمو التمور وقضايا أخرى تتعلق بشجر بالنخيل سيتم ذكرها لاحقاً. يتألف الكتيب وهو بادرة توعوية وإرشادية ذات قيمة عالية من ثلاثين صفحة من القطع المتوسط، يقابلها ثلاثون صفحة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية. وقد تحدّث الفصل الأول منه عن التمور في دولة الإمارات وما حققته الدولة من نمو متزايد في زراعة الشجرة المباركة (النخيل)، وأتى الفصل الثاني على مكونات التمور وما تحتويه من مواد غذائية يحتاجها جسم الإنسان منها: الجوكوز، الفركتوز، السكروز، النشا والمعادن مثل: البوتاسيوم، الكبريت، الفوسفور، الحديد، الصوديوم، المغنسيوم، الزنك، إضافة إلى احتوائها على فيتامينات (أ،ب،ج،هـ) ودهون وأحماض. كما أشير في هذا الفصل إلى القيمة الغذائية للتمور وفقاً لنتائج تحليل مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، في حين تناول الفصل الثالث الفوائد الغذائية والعلاجية للتمور، كمقوٍ عام للجسم وتقليله من الإصابة بأمراض القلب، ودوره في تنشيط الجهاز المناعي، وغيرها من الفوائد الكثيرة لجسم الإنسان. وأشار الكتيب في فصله الرابع إلى التانينات ودورها خلال مراحل نضج ثمار النخيل أي تحول الثمار إلى اللون البني، أما الفصل الخامس، فقد خصّص لدور الأنزيمات في عملية إنضاج ثمار النخيل، وما تحدثه من تغيرات فسيولوجية في مراحل نضج الثمرة. بينما تضمّن الفصل السادس الأطوار المختلفة لثمرة النخيل وهي طور الحبابو وطور الخلال وطور البسر وطور الرطب وطور التمر، وشرحاً تفصيلياً للمراحل التي يمر بها البسر والرطب والتمر. كذلك تمّ الحديث في الفصل السابع من الكتيب عن استمرارية تواجد التمور في المرحلة المتصلة بين عراقة الماضي وتسهيلات الحاضر مع الإشارة إلى الطرق الحديثة لكيفية حفظها، كالمحافظة على الثمار في مرحلة البسر من خلال التحكم في نشاط الأنزيمات، وحفظ التمور بالتبريد والتجميد، مع عرض مجموعة من الإرشادات العامة لتبريد البلح وتجميد الرطب وماهية مواصفات جهاز المجمد. بدوره، تناول الفصل الثامن مجموعة من الإرشادات العامة لتجفيف التمر، مع شرح تفصيلي للغاية من تجفيف التمور في عملية خفض المحتوى الرطوبي الذي يسهم بالحد من نمو الأحياء المجهرية. وتطرق الكتيب في فصله التاسع إلى الطرق الحديثة لتعبئة وتغليف التمور، على عكس ما كان يحدث في الماضي من عمليات التعبئة في المزارع بطرق بدائية، فالطرق الحديثة تؤكد على تعبئة الرطب في عبوات محكمة الإغلاق شريطة أن تكون هذه العبوات ضمن المواصفات القياسية. وفي الفصل العاشر تمت الإشارة إلى علامات فساد التمور، كالفساد الناشئ عن التلوث بالأحياء المجهرية والعيوب الناشئة عن الحشرات، كما أشار الفصل الحادي عشر إلى مجموعة من اعتبارات السلامة الغذائية والمخاطر المحتملة، كالمخاطر الناشئة عن نشاط الأحياء المجهرية الخطرة ومخاطر فيزيائية ومخاطر كيميائية. أما الفصل الثاني عشر فقد خصّص لضبط مخاطر تلوث ثمار النخيل، حيث يشجع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على تطبيق الممارسات الزراعية الجيد GAP ويسعى عبر برامج التوعية لزيادة معارف المستهلك وتمكينه من ضبط جودة الغذاء. كذلك تناول الفصل الثالث عشر ماهية عمل برامج جهاز أبو ظبي في المحافظة على سلامة التمور وتطبيق نظم جودة التمور وفق المعايير العالمية، وشمل الفصل الرابع عشر شرحاً تفصيلياً عن برنامج مراقبة متبقيات المبيدات في التمور. في حين أتى الفصل الخامس عشر على برنامج الكشف عن الملوثات المعدنية والسموم الفطرية، وبهذا كانت مهمة الفصل الأخير وهو الفصل السادس عشر، شرح برامج فحص الأحياء المجهرية الملوثة للتمور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©