نسرين درزي (أبوظبي) - يتحدث الشيف المصري وائل حسن من مطعم «سفرة» بفندق «شانجريللا- قرية البري» بأبوظبي عن أهمية التفنن بالأطباق التقليدية ولاسيما في شهر رمضان. ويقول إن المطبخ المصري الذي أكثر ما يشتهر بأنواع المحاشي وأكلات البط والحمام والملوخية والمسقعة، يقدم الكثير من الأصناف الأخرى المطلوبة عربيا ولكن بنكهاته الخاصة. ومنها صيادية الهامور مع السماق التي يبتكر الشيف وائل أسلوبا رشيقا في إعدادها باعتماده على التوابل القوية المذاق والسلطات.
ويعتبر الشيف المصري أن دمج مكونات جديدة من شأنه أن يوجد طعما مغايرا لأي طبق، وهذا برأيه من الأمور المطلوبة في المطابخ العصرية التي تقدم قوائم الطعام بمفهوم عالمي.
ويذكر أن مطعم «سفرة» الذي يشتهر ببوفيهاته الغنية التي تغطي أكثر من 10 من أشهر المطابخ الشرقية والمغربية والآسيوية، أكثر ما يتألق خلال شهر رمضان. إذ يصبح التركيز بشكل أكبر على الأكلات الرئيسية لكل بلد والتي قد لا يجدها محبوها في الكثير من المطاعم خلال أيام السنة.
إضافة إلى الاهتمام بأسلوب عرض الأصناف الباردة والساخنة والمحضرة بشكل مباشر أمام الضيوف، لما لذلك من تأثير قوي في جذب الصائمين لتذوق أكبر قدر من الأطعمة ولو بقدر.
ويشير الشيف وائل إلى ضرورة التنبه لتفاصيل مكونات البوفيه خلال شهر رمضان، والذي يعتبره من الفنون الصعب إنجازها بشكل ناجح وبالمستوى نفسه كل يوم. ويوضح أن فندق «شانجريللا- قرية البري» شديد الحرص على جودة الصورة المتكاملة شكلا ومضمونا التي تظهر بها موائد الإفطار والسحور. والتي لابد أن تأتي بحرفية عالية تماما كما عودت ضيوفها في مختلف منافذ الطعام لديها.
ويعود الشيف وائل حسن بالحديث عن المطبخ المصري الذي يفتخر شخصيا بتطوير مذاقاته بما يتماشى مع خطوط الموضة. والتي تتطلب السرعة في تحضير الأطباق والتنبه إلى المواد المستخدمة فيها، وبأقل قدر ممكن من الدسم.
ويقدم الشيف لعشاق الحلوى المصرية الأشهر «أم على»، واحدة من أبسط وأسرع الطرق لإعدادها في البيت وبالمذاق نفسه الذي يقدم في أشهر المطابخ المتخصصة بها.
عدد اليوم
