«البطين النموذجية» تحلق بلقب «الحلقة الأولى»

انطلقت في مدارس إمارة أبوظبي المسابقات الرياضية المدرسية “أبطال المستقبل” لموسم 2010-2011 على ضوء البرامج والأنشطة الرياضية المدرسية المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي الرياضي لدعم وتكريس النهوض والتقدم في مسيرة قطاع الرياضة المدرسية وتعزيز الشراكات الحكومية والعمل على تطوير أواصر الشراكة لإدارة فاعلة لمسابقات أبطال المستقبل المدرسية، إلى جانب دعم البرامج الهادفة والمشاريع التطويرية المساهمة في نشر الوعي الرياضي والتأكيد على أهمية ممارسة ومشاركة الطلاب في جميع المسابقات والأنشطة الرياضية وتعزيز دور الرياضة كعامل أساسي لخلق التنافس الإيجابي لتحقيق الرفاهية المجتمعية. وشملت المسابقات العديد من الأنشطة حيث شارك في منافسات البولينج 15 فريقاً، ونجحت مدرسة درويش بن كرم في انتزاع المركز الأول برصيد 1521 نقطة على المستوى الثانوي، فيما حلت في المركز الثاني ثانوية أبوظبي وجاءت ثالثاً مدرسة عبدالقادر الجزائري، وعلى المستوى الإعدادي فازت مدرسة الصقور بالمركز الأول برصيد 1044 نقطة، وجاءت مدرسة الغزالي النموذجية ثانيا، وحلت بالمركز الثالث مدرسة المعتصم. وفي مسابقة الشطرنج التي شارك فيها 23 فريقا يمثلون الحلقة الأولى والإعدادي والثانوي فازت مدرسة البطين النموذجية بالمركز الأولى على مستوى فرق الحلقة الأولى، ونجحت مدرسة الصقور النموذجية من الفوز بالمركز الأول على مستوى فرق المرحلة الإعدادية، فيما تمكنت مدرسة عبدالقادر الجزائري من الظفر بالمركز الأول بالمرحلة الثانوية. وضمن مسابقات ألعاب القوى للحلقة الأولى والتي شارك فيها 15 فريقا تمكنت مدرسة العاصمة للتعليم الأساسي من الفوز بالمركز الأول، وفي بطولة سباق الطريق للحلقة الأولى فازت أيضا مدرسة العاصمة للتعليم الأساسي بلقب المركز الأول، وعلى مستوى الحلقة الثانية استطاعت مدرسة جريد يافور للتعليم الأساسي من الظفر بلقب السباق، وعلى مستوى الحلقة الثانوية نجحت مدرسة الحصن للتعليم الثانوي من الفوز بالمركز الأول. وثمن محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي التعاون والترابط الوثيق مع الشريك الاستراتيجي مجلس أبوظبي للتعليم والذي أثمر عن إنجازات ومكتسبات كبيرة في الأعوام الثلاثة الماضية للقطاع الرياضي المدرسي، مما يمثل مرتكزا حيويا وداعما رئيسيا لعمليات التنمية الرياضية، مؤكدا أن الموسم الجديد سيكرس الخطوات الفاعلة والبرامج الهادفة التي قمنا بها من قبل وينعكس بصورة ايجابية على قطاع الرياضية المدرسية التي باتت تحقق النجاحات والمكتسبات بصورة فعلية وفقا للأهداف المرسومة. وتابع: “الرياضة المدرسية تعد من أهم واكبر القطاعات التي تضم في صفوفها الطاقات البشرية والخبرات الرياضية التي نسعى أن نقدم لها كل الدعم وتسخير كل الإمكانيات أمامها لتحقيق الأهداف المنشودة، ومجلس أبوظبي الرياضي يؤكد من جديد توسيع دائرة شركائه من خلال اتفاقيتنا مع مجلس أبوظبي للتعليم بعد أن قمنا في وقت سابق بتوقيع عدة اتفاقيات أسهمت بشكل فاعل في خطوات التطوير والارتقاء برياضة أبوظبي، ونطمح إلى تعزيز شراكتنا مع المؤسسات الحكومية بهدف توحيد الرؤية وتحقيق التكامل في الأدوار لدعم استراتيجية إمارة ابوظبي”. بدوره قال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس في مجلس ابوظبي للتعليم “إن النجاحات الماضية للمسابقات الرياضية المدرسية التي جاءت من خلال التعاون الوثيق مع شريكنا مجلس ابوظبي الرياضي تدفعنا نحو آفاق أوسع وتطلعات اكبر لتشمل شريحة الطلاب والطالبات بصورة موسعة، حيث أن نشر الوعي الرياضي في المجتمع المدرسي يعتبر من الأولويات المهمة التي نحرص على تحقيقها بصورة متواصلة، لاسيما وان قطاع الرياضة المدرسية يعتبر منجما حيويا رائعا للمواهب والطاقات الكبيرة”. وأضاف: “الرياضة المدرسية أسهمت في تخريج كوادر رياضية فذة، ونتطلع من خلال الاتفاقية المبرمة مع مجلس أبوظبي الرياضي إلى إعداد أجيال رياضية واعدة من شأنها أن ترفع علم الدولة خفاقا في المحافل الدولية، خصوصا وأن أبوظبي باتت محط أنظار العالم في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية العالمية، الأمر الذي يدعونا جميعا إلى المحافظة على هذه المكتسبات ودعم مختلف المبادرات الرياضية، كما أن نشر الثقافة الرياضية يسهم في تعزيز الرعاية الصحية للطلبة، وبناء القدرات البدنية لديهم، وبصفة عامة فان الرياضة المدرسية جزءً أصيلاً من المنظومة التعليمية”. وزاد: “مجلس أبوظبي للتعليم لن يدخر جهدا في دعم الرياضة المدرسية وتشجيع طلابه في خوض غمار مختلف المنافسات الرياضية وتوفير كافة الإمكانيات لتسهيل ممارسة الأنشطة الرياضية في المدارس، وذلك لأثرها الإيجابي على التحصيل الدراسي للطلاب، وتعزيزها لمسألة جعل المدارس بيئة حيوية جاذبة للطلبة”.