16 يوليو 2012
قالت نقابة عمالية في اسبانيا اليوم الاثنين إنه أصبح من المرجح حدوث إضراب عام في البلاد بعدما فرقت الشرطة مسيرة احتجاجية وسط مدريد.
وقال إجناسيو فيرناندز توكسو الذي ينتمي لأحد أكبر اتحادين نقابيين في البلاد إن النقابات تفكر في تنظيم إضراب عام احتجاجا على سياسات التقشف الحكومية بعد الإضراب الأول الذي حدث فى 29 مارس الماضي.
وأضاف فيرناندز توكسو أن الإضراب "أمر حتمي" إذا لم تتراجع الحكومة عن تخفيضات الإنفاق الجديدة التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي.
وقد دعت النقابات بالفعل لمظاهرات في أنحاء البلاد في 19 يوليو الجاري.
وقد احتشد الآلاف منذ الأسبوع الماضي في الشوارع للاحتجاج على تخفيضات الإنفاق ورفع الضرائب بقيمة 65 مليار يورو (80 مليار دولار) بهدف الحد من عجز الموازنة.
وقد تحولت المسيرات لأعمال عنف حيث ألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة الذين ردوا بإطلاق الرصاصات المطاطية.
وتهدف إجراءات التقشف الجديدة لخفض عجز الموازنة من 8,9% من إجمالى
الناتج المحلى إلى 6,3% هذا العام و 2,8% بحلول عام 2014 بحسب الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وتشمل الإجراءات ارتفاع ضريبة القيمة المضافة وخفض الضرائب لحاملي الرهون العقارية وخفض إعانات البطالة والحد من الإدارة المحلية.
ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد اسبانيا بنسبة 2% هذا العام حتى فى ظل بطالة ربع القوى العاملة.
المصدر: مدريد
عدد اليوم
