السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خبراء لـ «الاتحاد»: سجل «تنظيم الحمدين» لا يؤهله للحديث عن قضية «خاشقجي»

خبراء لـ «الاتحاد»: سجل «تنظيم الحمدين» لا يؤهله للحديث عن قضية «خاشقجي»
14 أكتوبر 2018 23:24

عمر الأحمد (أبوظبي)

أكد خبراء لـ«الاتحاد» أن مشاركة قطر مع دول أخرى في هجومها ضد المملكة العربية السعودية على خلفية قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يدل على وجود مصلحة مشتركة لهذه الأطراف في الإساءة للسعودية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن سجل ومؤشر هذه الدول ضد الحريات، والبطش وسفك الدماء، ودورها في دعم الإرهاب، لا يؤهلها للحديث عن القضية، مشيدين بتاريخ السعودية الناصع والذي يفنّد الادعاءات الكاذبة.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه، إن الهجمة من قبل إعلام قطر ضد المملكة العربية السعودية، لا يهمها مصير «خاشقجي» بل تسيس «اختفائه» وجعلها حرباً سياسية على الرياض وحلفائها كـالإمارات والبحرين ومصر، مشيراً إلى أن «تنظيم الحمدين» سيفشل في محاولة الانتقام من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الهجوم يشير إلى أن هناك مجلساً تنسيقياً في الدوحة وأنقرة، يستهدف السعودية في عقيدتها وأمنها ومحاولة التشويه على الأنظار التي تتجه نحو الرياض من العالم أجمع، لافتاً إلى أن الأيادي الخبيثة لنظام إيران وقطر بدا التنسيق بينها واضحاً في اختفاء «خاشقجي»، حيث إن إيران تعمل (عبر الميليشيات الحوثية) جاهدة ضد استقرار السعودية، وموجهة أسلحتها ضدها، كما هو حال «تنظيم الحمدين» ضد المملكة عبر كاميرات وأقلام الصحافة.
ووجه طه أصابع الاتهام إلى إيران، مستنداً إلى إحصائيات الاغتيالات والخطف، حيث ذكر أن إيران صاحبة أكبر ملف في اغتيالات خارج جغرافيتها، كما أن تنظيم الحمدين سجن العديد من أصحاب الرأي من كتاب وشعراء، بالإضافة إلى تهجير 6000 مواطن.
بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي عبدالله الجنيد، أن الحملة الإعلامية المعادية للمملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء جمال خاشقجي بقيادة محور قطر وتركيا تستهدف الشخصية الاعتبارية للمملكة العربية السعودية سياسياً ومعنوياً، موضحاً أن «الاستقصاء الإعلامي المحترف الذي لم يستطع المال السياسي القطري شراء ذمم القائمين عليه، فنّد كيل التهم الموجهة ضد المملكة، وذلك استناداً إلى تاريخ المملكة العربية السعودية سياسياً في عدم استهداف معارض أو منتقد لسياساتها، في حين أن ذلك لا ينطبق على تنظيم الحمدين أو أي من حلفائه سواء تركيا وإيران».
وأكد أن القواسم المشتركة لهذا الثلاثي عبر تاريخهم السياسي هو البطش والولوغ في دماء معارضيهم، مستذكراً قيام قطر عام 1996 بطرد ما يتجاوز 5% من شعبها (قبيلة الغفران)، وكذلك تمويلها ودعمها منظمات إرهابية باعترافها هي عبر قائمة الإرهاب القطرية والتي صدرت عن وزارة الداخلية القطرية في مارس 2018، والتي كان عدد القطريين فيها 11 من أصل 19 شخصية في القائمة، في حين بلغ عدد الكيانات القطرية الممولة للإرهاب ومقرها الدوحة 6 من مجموع 9 كيانات صنفتها تلك القائمة.
وأضاف الجنيد أن التكالب على استهداف السعودية يؤكد حجم تقاطع المصالح بين كثير من الدول الداعمة للإرهاب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©