دبي (وام) - أكد اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، أن ظاهرة التسول في الإمارات لا تكاد تذكر، إذا ما قورنت بباقي الدول العربية ودول المنطقة، وأن غالبية المتسولين يقصدون الدولة في المناسبات الدينية والأعياد والمهرجانات، مشيراً إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات والعقوبات على الجهات والمؤسسات المانحة لها في حال ثبوت معرفتها بأن الهدف من الزيارة هو ممارسة التسول.
وقال أن لدى المتسولين أساليب مختلفة في استجداء وابتزاز الآخرين تجد طريقا لدى بعض الناس، مشيراً إلى أن هؤلاء عادة ما يوجدون في الطرقات والميادين وأمام المساجد وفي وسائل المواصلات وأمام أبواب البيوت، حيث تحول هذا الأمر إلى ظاهرة استغلها كثير من القادرين على الكسب من الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، حتى أضحت في كثير من بلدان العالم حرفة ومهنة لدى ضعاف النفوس. وأضاف أن بعض الناس سرعان ما يستجيبون لابتزاز المتسولين ويقعون فريسة لحيلهم وأكاذيبهم، لافتا إلى أن هناك أناسا كانوا يعدون من الفقراء المعوزين، لكن المفاجأة بعد موتهم كانت بأنهم خلفوا وراءهم ممتلكات وثروات كبيرة.
عدد اليوم
