أبوظبي(وام)- أكد الآن ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة تميز العلاقات بين الإمارات وفرنسا، مشيداً بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ونوه بمشاعر الصداقة والتقدير الكبير التي يكنها فخامة فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية لحكومة وشعب الإمارات التي تواصل اليوم نهج الصداقة العميقة تجاه فرنسا الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس الدولة.
وقال السفير الفرنسي في كلمته خلال الحفل الذي أقامه بمناسبة العيد الوطني لبلاده مساء أمس الأول إن الجالية الفرنسية تحظى بالرعاية والاهتمام في دولة الإمارات. مؤكداً أن الروابط التي تجمع بين فرنسا والإمارات متميزة وفريدة، وتعززت بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى العاصمة باريس في الحادي عشر من شهر يوليو الجاري ومحادثاته مع رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس وزرائه.
وأوضح أن التواصل المستمر وجودة الحوار القائم بين أعلى السلطات في البلدين هما أساس نجاح الشراكة الاستراتيجية التي تم بناؤها على مدار السنين. وتوجه بالشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الالتزام الخاص الذي يوليه بهذا الخصوص والذي وضع الرهان على أهمية الارتقاء بالإنسان وعلى التسامح وعلى احترام الثقافات الأخرى وهي المبادئ التي تلتزم بها فرنسا التزاما تاما.
وأضاف السفير الفرنسي أن دولة الإمارات توصلت خلال بضعة عقود إلى الحداثة مع الحفاظ على هويتها وثقافتها وقيمها وأن ما حققته الإمارات على مستوى التنمية في كافة المجالات، سواء في التربية أو الصحة أو الإنشاءات أو الخدمات أو غيرها من المجالات، لافت للنظر ويستحق الإعجاب. وقال إن جهود التنمية في المجالين الثقافي والتربوي ملحوظة، وتفتخر فرنسا بالمساهمة فيها لاسيما مع جامعة السوربون أبو ظبي، وصفوف التميز في الرياضيات والفيزياء، وهي تتطلع إلى المستقبل وإلى الجيل الجديد. منوها بأن العمل الجاري لإنشاء « متحف اللوفر أبوظبي « يعطي بعداً إضافياً وانفتاحاً استثنائياً للتعاون بين البلدين في المجال الثقافي. وأشار إلى أن التقدم في نواح أخرى من تعاون البلدين ملحوظ سواء تعلق الأمر بالتعاون في الدفاع والأمن أو في مجال الطاقة الذي كان القطاع الأول للوجود الاقتصادي الفرنسي في دولة الإمارات التي تبقى الشريك التجاري الأول على مستوى صادرات فرنسا إلى منطقة الشرق الأوسط.
حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية. كما حضر الحفل الذي أقيم في فندق «السوفيتيل» في أبوظبي السفير الدكتور سعيد محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية والشيخ عبد الله محمد آل حامد مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
عدد اليوم
