جنيف (الاتحاد)
أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أهمية دعم البندين الطارئين المقدمين من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت وتبنتهما المجموعة العربية، لكون القضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، من خلال دمجهما في بند طارئ واحد لخدمة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني.
وأشارت، خلال ترؤسها وفد الشعبة البرلمانية في الاجتماعات التنسيقية لرؤساء الوفود البرلمانية العربية والإسلامية التي عقدت أمس، في مركز المؤتمرات بجنيف، على هامش اجتماعات الجمعية الـ 139 والدورة الـ 203 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، إلى أهمية دعم البنود التي تتفق مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، ورؤيتها في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الجهود الإنسانية والدفاع عن الشعوب التي تخضع للاحتلال، موضحة أن الضغط الدولي له أهمية في تسجيل موقف موحد، ويتم بعد ذلك دعمه من خلال وسائل الدبلوماسية البرلمانية والرسمية. وشددت على أهمية توحيد الرؤى والجهود والتنسيق لدى تقديم أية أطروحات في البرلمان الدولي. وقد تم التوافق بالاجتماع على البند المقدم من المملكة الأردنية الهاشمية بشأن «معالجة مشكلة العجز الخطير في موازنة الأونروا ومناقشة تداعيات القرار الأميركي بوقف المساعدات وأثره علي القضية الفلسطينية بمجملها»، وبند دولة الكويت حول «قطع المساعدات إلى الأونروا: حصار إنساني وخرق للقانون الدولي» وذلك لتقارب موضوعيهما.