الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طيران الإمارات» تطلق رحلات يومية إلى أربيل الشهر المقبل

«طيران الإمارات» تطلق رحلات يومية إلى أربيل الشهر المقبل
16 يوليو 2012
محمود الحضري (دبي) - ترتفع السعة المقعدية لطيران الإمارات بين دبي والمدن العراقية أسبوعيا إلى 4494 مقعدا بحلول أول سبتمبر المقبل، مع تشغيل رحلات الناقلة إلى “أربيل” بواقع رحلة يوميا اعتبارا من الشهر القادم، بحسب أحمد خوري نائب رئيس أول طيران للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وإيران بالناقلة. وأفاد خوري بأن مدينة أربيل ستكون آخر وجهة لطيران الإمارات في الشرق الأوسط بعد استكمال خدمات الناقلة الى مختلف الوجهات والمدن الرئيسية في المنطقة، موضحا ان الشركة تغطي حاليا مختلف النقاط المهمة في الشرق الأوسط والخليج. وأوضح أن الشرق الأوسط يعتبر من اهم المناطق في تحقيق العائدات للناقلة الوطنية، حيث يبلغ متوسط العائد عن الكيلومتر من رحلات طيران الإمارات بالمنطقة حوالي 70 فلسا، بينما يبلغ العائد للشركة من رحلاتها الى لندن 25 فلسا فقط، أي أن العائد من الشرق الأوسط حوالي ثلاثة أضعاف أوروبا. وبين خوري في تصريحات صحفية أمس، أن الشرق الأوسط يسهم بنحو 16% الى 18% من العائدات الكلية للناقلة، لافتا الى ان الوجهات التي تخدمها طيران الإمارات سترتفع الى 17 وجهة بتسيير رحلات الى “اربيل” في 12 أغسطس المقبل. وأفاد بأن طيران الإمارات ستطلق خدمة ركاب جديدة إلى مدينة إربيل العراقية اعتباراً من 12 أغسطس لتصبح عاصمة إقليم كردستان العراق المحطة الثالثة للناقلة في العراق بعد البصرة وبغداد، والتي تعد المحطة رقم 17 لطيران الإمارات في الشرق الأوسط. وبين خوري بأن الخدمة بين دبي وإربيل ستنطلق في البداية بمعدل أربع رحلات في الأسبوع، لترتفع إلى رحلة يوميا اعتباراً من أول سبتمبر المقبل. وستستخدم طيران الإمارات على الخط الجديد طائرة من طراز إيرباص 340 - 400 التي توفر 267 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث، إضافة إلى 13 طناً من طاقة الشحن في كل اتجاه. وأشار الى أن خدمات الناقلة إلى العراق تشهد منذ إطلاقها قبل نحو عامين طلباً قوياً ومتنامياً، وساهم نجاح خدمات الإمارات للشحن الجوي في إربيل التي بدأتها الناقلة منذ فبراير 2011، في إطلاق هذه الرحلات التي نؤمن بأنها ستكمل نجاح طيران الإمارات في هذا البلد الواعد. وأوضح خوري أن الشركة انتهت من تجهيز وافتتاح مكتب مؤقت في أربيل وتعيين فريق العمل، ويجري تجهيز المكتب الرئيسي والذي سيكون جاهزا خلال 3 الى 4 اشهر، كما وصلت نسبة الحجوزات على الرحلات الأولى على خط أربيل لنحو 30%، متوقعا أن ارتفاع هذه النسبة خلال الشهر المتبقي للانطلاق. وبين أن أهمية إقليم كردستان العراق يأتي لكونه يحتل المركز السادس عالمياً من حيث احتياط النفط العالمي، حيث تدير أكبر الشركات النفطية العالمية عملياتها هناك، ويشهد الإقليم ازدهاراً عمرانياً ملحوظاً من خلال المشاريع الضخمة التي تنفذ فيه ومنها مدينة الإعلام التي تعتبر واحدة من أكبر المشاريع بتكلفة تبلغ 1,6 مليار دولار، وما يعزز من فرص نمو عدد المسافرين على خط أربيل. وأشار خوري الى أن الناقلة سترتفع عدد رحلاتها الى البصرة الى رحلة يوميا من 1 أغسطس المقبل، مشيرا الى أن موافقة السلطات العراقية على أعمال الشحن الجوي الى بغداد من أول يوليو الجاري سيسهم في تنشيط الحركة الى الوجهات العراقية. وقال خوري “لقد بدأت الإمارات للشحن الجوي، توفير خدماتها من إربيل منذ فبراير 2011، وساهمت الناقلة في تلبية الطلب القوي على نقل الآليات وقطع الغيار لصناعة النفط والغاز من إربيل إلى بقية محطات الناقلة عبر قارات العالم الست. وتسير الإمارات للشحن الجوي حالياً 3 رحلات أسبوعياً إلى إربيل باستخدام طائرة من طراز بوينج 777 إف التي تستوعب 103 أطنان من طاقة شحن، وستسهم رحلة الركاب الجديدة التي توفر 13 طناً في رفع طاقة الشحن إلى إربيل إلى أكثر من 400 طن أسبوعياً. وبين خوري ان متوسط الإشغال على رحلات البصرة يصل إلى 85% بينما على رحلات بغداد 76%، متوقعا ارتفاع نسب الإشغال مع استقرار الأوضاع الأمنية. وأشار الى قدرة مطار بغداد على استقبال الطائرة ايرباص ايه 380، وهو ما يمثل إمكانية لتشغيل الطائرة، اذا ما توفرت الشروط الاقتصادية للتشغيل، وعلى رأسها الإشغال 90% كحد أدني، مستبعدا تشغيل الطائرة على وجهات في الشرق الأوسط في الوقت الراهن. وأشار إلى أن حقوق طيران الإمارات الى العراق تقتصر على وجهات بغداد والبصرة واربيل، مشيرا الى أن سوق العراق يتسع لجميع الشركات، ولا يأتي دخول شركات الطيران الاقتصادي، على حساب الناقلات التجارية. وتخدم طيران الإمارات حالياً 125 محطة في 74 دولة ضمن ست قارات، بأسطول مكون من 176 طائرة حديثة، ويستقبل طائرة جديدة كل أربعة أسابيع. ونوه خوري الى أن طيران الإمارات بدأت تقديم خدماتها في العراق في 2 فبراير 2011 من خلال أربع رحلات أسبوعياً إلى البصرة، ترفع لتصبح رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس المقبل. وقال خوري “تخدم طيران الإمارات حركتي الركاب والشحن بين البصرة ودبي بطائرة من طراز إيرباص 330- 200 توفر طاقة شحن قدرها 130 طناً كل أسبوع، وتنقل الشركة إلى البصرة معدات وتجهيزات حقول النفط والغاز، وبضائع متنوعة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المنتجات الغذائية سريعة العطب والمنتجات الدوائية وقطع غيار السيارات والألبسة والمنسوجات والأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة”. وأكد انه ومنذ إطلاق خدمات حجوزات البصرة عبر الانترنت أصبحت هذه المحطة واحدة من أكثر الوجهات ربحية بسبب الحجوزات المرتفعة التي تحققها والعائدات العالية المنتظمة. ويعمل لدى طيران الإمارات في العراق 43 موظفاً جميعهم من العراقيين، ويدير هؤلاء الموظفون عمليات الناقلة في البصرة وبغداد، وتعتبر العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي تشغل إليها طيران الإمارات خدمات طائرتها العملاقة A380، واحدة من وجهات السفر الرئيسية للمسافرين العراقيين من البصرة ويعود الأمر بشكل أساسي للتأشيرة المجانية التي يحصل عليها العراقيين عند الوصول. ونوه الى أن الصين أصبحت منذ بدء خدمة البصرة، واحدة من الوجهات الرئيسية بسبب فرص التجارة المهمة التي توفرها عبر العراق، والحال كذلك مع الهند بسبب المرافق والخدمات الطبية التي توفرها تلك البلاد. وبدأت طيران الإمارات تشغيل خدماتها إلى بغداد اعتباراً من 13 نوفمبر 2011 بأربع رحلات أسبوعياً وأصبحت يومية في أقل من 4 أشهر عقب النجاح الكبير الذي حققته خدمتنا بين مدينة البصرة ودبي منذ إطلاقها. وتواصل الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، ممارسة دورها الحيوي في نقل أهم البضائع إلى العراق، بما في ذلك المنتجات الغذائية والطبية وقطع الغيار ومعدات وأجهزة الاتصالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©